نظمت إدارتي التعليم الأهلي والأجنبي والتربية الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية اليوم, ملتقى الاستثمار التعليمي في التربية الخاصة, بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس وعدداً من ملاك المدارس الأهلية من الجانبين الرجالي والنسائي, وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام . وجرى خلال اللقاء تشخيص أربعة أسباب رئيسة تمثل واقع النقص في مقاعد وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة . وتحدث مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية عن مفهوم المسؤولية المجتمعية, متطلعاً أن يتحقق 25% من الاستثمار في التعليم الأهلي باعتباره رافداً أساسيا للتعليم العام، ومجسداً للشراكة المجتمعية التكاملية، مشيداً بمذكرتي التفاهم التي وقعها مؤخراً سمو وزير التربية والتعليم مع نموذجين مشرفين من أبناء هذا الوطن، معبراً عن أمله في توسع كبير في افتتاح مدارس وبرامج للتربية الخاصة وذكر أن نجاحنا في التعليم العام أن يُقاد على أنه قطاع خاص ولكن بنكهة حكومية . من جانبها استعرضت مساعد المدير للشؤون التعليمية للبنات سناء الجعفري حقوق المعاق في ديننا الإسلامي ذاكرة نماذج مشرفة خلد التأريخ ذكراها بإبداعاتها وعبقريتها وتجاوزها للإعاقة, مطالبة بأن يكون هناك تغيير للواقع وإعادة فحوى القرارات التي تتوافق مع مصلحة هذه الفئة الغالية وأن يكون لنا دوراً إيجابي ومجتمعي في استيعابهم وإعطائهم حقوقهم التي كفلها الشرع والنظام . وكشفت مديرة إدارة التربية الخاصة بتعليم البنات بالمنطقة الشرقية ريم بنت أحمد الغامدي عن إحصائية تقدر بنصف مليون ممن لديهم صعوبات تعلم في جميع المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسط والثانوي, وذلك اعتمادا على نسبة انتشار صعوبات التعلم في الدراسات الحديثة التي تصل 10% تخدمهم 1800 مدرسة ابتدائية فيما بلغ طلاب التوحد في آخر إحصائية معتمدة 200,000 حيث يقابل 88 من الطلاب طالب توحدي , وإحصائية أخرى أكثر أهمية تقول بأن 50 طالبا يقابله طالب توحدي , مبينة أن هناك 11،828 مدرسة لا يوجد بها برامج صعوبات تعلم .