أطلق مجلس أبوظبي للتعليم حملة إعادة تدويرعلى مدى ثلاثة أيام بعنوان " من المكتبة إلى أعشاش الصقور" بهدف جمع الصناديق الورقية وأوراق الطباعة وزجاجات المياه لاستخدامها في صنع أعشاش اصطناعية للصقور كأعمال فنية ..والحملة مستحواه من منهاج العلوم لطلاب الصف السادس حول الأعشاش الصناعية في منغوليا. وقالت الدكتورة كريمة المزروعي مدير إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم أن هذا العمل الفني يشجع الطلبة في صنع أعشاش اصطناعية للصقور باستخدام مواد معاد تدويرها تم جمعها و من ثم تزيينها بالتصاميم الإسلامية وذلك ضمن نشاط مادة العلوم حول الأعشاش الصناعية في منغوليا..حيث سيتم تطبيق حملة إعادة التدوير في ثلاث مدارس في إمارة أبوظبي. وأوضح أحمد الحمادي مدير المشروع أن الحملة تنطلق من أهداف المجلس المتمثلة في تحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي الخلاق وتوسيع مداركهم وخيالاتهم العلمية إضافة إلى ربط المناهج العلمية بمواد النشاط كالتربية الفنية والموسيقية، حيث يعمل المجلس على تطوير المناهج التعليمية في المدارس وذلك بالتحول من النمط التقليدي في التعليم إلى التحول إلى التعليم القائم على البحث والاستقصاء. وأكدت سوزي ريتشي أخصائي منهج الفنون و الموسيقى..أن الحملة الحالية لإعادة تدوير المواد المكتبية لصناعة أعشاش الصقور ستساعد في تنمية مجموعة من المهارات المختلفة لدى الطلبة منها تعزيز مفهوم المحافظة على البيئة ونشر ثقافة إعادة الاستخدام للنفايات قبل التخلص منها بالإضافة إلى تطوير منهاج مادة التربية الفنية وربطه بالمواد الأخرى بما يسهم في حث الطلبة على المزيد من الإبداع الفني والخروج عن المألوف في هذا المجال. وسيعقد المجلس ورش عمل تدريبية لمعلمي التربية الفنية وطلاب المدارس حول كيفية استخدام المواد المعاد تدويرها في أعمال فنية للأعشاش الصناعية تعكس الثقافة و التراث الإماراتي. ويسعى المجلس من خلال حملة إعادة التدوير على اطلاع الطلبة على الاعمال الفنية العالمية ودراستها واستيحاء افكار جديدة لمشاريع مبتكرة و الدخول بهذه الأعمال إلى دائرة المنافسة وتحفيزهم نحو المشاركة المجتمعية لى الطلبة من خلال عرض أعمالهم الفنية في معارض هامة مثل منارة السعديات خلال الفترة المقبلة والتي تجاوبت بشكل كبير في استضافة أعمال الطلبة وتشجيعهم على الاستمرارية في هذا المجال الفني.