واشنطن ـ أ.ف.ب
اطلق طلاب سود من جامعة هارفرد الاميركية العريقة (شرق) حملة "انا ايضا من هارفرد" للتنديد بالصور النمطية والعنصرية التي تنتشر كثيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ومن التعليقات التي تعرضت لها طالبة مشاركة في الحملة "لا تبدين سوداء بل تبدين ذكية". واطلقت الحملة على موقع تمبلر. وتنشر الحملة صورا لنحو ستين طالبا يحملون لوحا يعلقون عليه او ينقلون الصور النمطية التي يتعرضون لها. وكتب على موقع الحملة الاكلتروني "لا يسمع صوتنا في الحرم الجامعي ويتم التقليل من قيمتنا ووجودنا غريب". وايضا "يهدف هذا المشروع الى الوقوف والقول : نحن هنا، نحن في ديارنا . نحن ايضا من هارفرد". وكتبت احدى المشاركات تعليقا تعرضت له "انت اكثر النساء السود التي عرفتها بياضا" فيما اضافت الاخرى "اما كنت تفضلين ان تكوني بيضاء مثلنا؟" وقالت شابة اخرى "غياب التنوع في هذا الصف لا يجعل مني ناطقة باسم كل السود" فيما قال رجل شاب وقد وضع سماعات على رأسه "كلا لا استمع الى موسيقى الراب". واتت الحملة بعد مسرحية عرضت في هارفرد واستندت الى مقابلات مع طلاب سد علقوا على حياتهم اليومية. ومنذ اطلاق الحملة قبل ايام قليلة قام الطلاب السود في جامعة اوكسفورد البريطانية العريق ايضا باتخاذ شعار "انا ايضا من اوكسفورد". وقد حذا حذوهم ايضا طلاب جامعة ايوا الاقل شأنا عبر خدمة تمبلر.