تجمع بين الجامعات وبعض المؤسسات الألمانية ونظيرتها العربيّة اتفاقيات شراكة وتعاون، تهدف إلى دعم البحث العلمي وإتاحة الفرصة للطّلبة والباحثين الشباب من الجانبين لشقّ طريقهم في المجال العلمي وإيجاد عمل يناسبهم. لا تقتصر العلاقات الألمانيّة العربيّة على الجانبين الاقتصادي والسياسي بل تشمل المجال العلمي أيضا. وفي هذا الصدد قالت الدكتورة دروتيا رولاند، من الهيئة الألمانية للبحث والتبادل العلمي DAAD ، في حديث مع موقعنا "ألمانيا كانت ولا تزال حريصة على دعم الدول العربية في المجال الأكاديمي سواء في الدول العربية أو عبر استقبال طلبة وباحثين عرب في الجامعات الألمانية". وهناك تركيز كبير في السنوات الأخيرة على مصر وتونس، بسبب التحولات السياسية التي شهدتها الدولتان في إطار أحداث الربيع العربي. ويشرح الدكتور هاينريش كريفت المسؤول عن التبادل الثقافي في وزارة الخارجية الألمانية الأمر قائلاً: "نحن نتابع التطورات التي تقع في البلدان العربيّة، واستنتجنا أنّ مطالب الشّباب هناك لا تقتصر فقط على الحريّة والتغيير السياسي، بل أيضاً الرغبة في الحصول على فرص أفضل في التكوين والعمل".