عقدت إدارة المناهج بمجلس أبوظبي للتعليم، خلوة لمراجعة المناهج الدراسية، استمرت ثلاثة أيام، تم خلالها الاجتماع مع نخبة من التربويين، ومصممي المناهج، والتقويم والتدريب والمصادر المدرسية، في إطار استعدادات المجلس للعام الدراسي القادم 2014 / 2015. وتعتبر هذه الخلوة الأولى من نوعها لإدارة المناهج,  للوقوف على مستجدات المناهج،  ووضع الخطط للمضي قدماً،  والتأكد من جودة المخرجات التعليمية وفعاليتها في النموذج المدرسي الجديد. وقالت مديرة إدارة المناهج بمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة مطر المزروعي,  إن خلوة المناهج التقى فيها فريق مناهج مجلس أبوظبي للتعليم مع نخبة من التربويين المتخصصين من الميدان التربوي،  وأساتذة الجامعات والخبراء,  بهدف المراجعة المتعمقة للصفوف التي لم تمر بعد بالنموذج المدرسي الجديد,  بهدف تقديم الدعم اللازم للمعلم والطالب،  والاستجابة لمتطلباته الأكاديمية لضمان قبوله الجامعي،  دون الحاجة للسنة التأسيسية التي ستلغى 2018. وأضافت أن "صفوف النموذج المدرسي الجديد,  تسير بصورة مرضية متوافقة مع مواصفات الخريج المتوقعة والمأمولة مع نهاية الصف الثاني عشر،  ولكن تطبيق النموذج حاليا يتطور صفا في كل عام دراسي، وقد وصل للصف السادس هذا العام،  ويحتاج لست سنوات دراسية أخرى للوصول إلى الصف الثاني عشر،  ما يعني ضرورة دعم جميع الطلاب الذين لم يمروا بالتغييرات المنوطة بالنموذج المدرسي الجديد،  وتقديم التدريب اللازم للمعلمين،  للتعامل مع مواصفات الخريج الجديدة". وسيواكب هذا الدعم الطلابي في المناهج تدريب مكثف للمعلمين، في نهاية العام الدراسي الجاري ومطلع العام الدراسي القادم.