فتحت كلية أوروبا يوم الثلاثاء مركز بحوث للصين والاتحاد الأوروبي في مدينة براغ التاريخية الواقعة شمال غربي بلجيكا، وهي خطوة جديدة ترمى إلى دفع التعاون بين الباحثين المتخصصين في العلاقات بين الصين والإتحاد الأوروبي. وذكرت جينغ من رئيسة مركز بحوث الصين -الاتحاد الأوروبي إن "هذا المركز، الذي أسسه صندوق إنبيف - بلير لاتور، يهدف إلى دراسة العلاقات الآخذة في النمو سريعا بين الاتحاد الأوروبي والصين بأسلوب التحليل النقدي والبحث الأكاديمي". وأضافت أن "المركز يسعي خصيصا إلى القيام ببحوث عالية الجودة من منظور متعدد التخصصات في موضوعات ذات أهمية كبيرة في مجال العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، وإصدار منشورات، وتنظيم مؤتمرات، وتعزيز التعاون بين الباحثين المتخصصين في دراسات العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين" وفي أعقاب مراسم الافتتاح، نظم مركز بحوث الصين - الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مؤسسات أخرى بكلية أوروبا، ندوة حول "الإصلاح في الصين وتأثيره علي الاتحاد الأروبي والعالم" من المقرر أن تستمر يومين. وتعد كلية أوروبا، التي تأسست في عام 1949، أول وأشهر معاهد الدراسات الأوروبية حيث يدرس فيها 400 طالب في مرحلة الدراسات العليا من 55 دولة. كما يوجد في الكلية "مكتبة صينية" افتتحت يوم الجمعة الماضي. وتضم المكتبة حوالي 10 آلاف من الكتب والمطبوعات الصوتية - المرئية بست لغات، قام باهدائها لها المكتب الإعلامي بمجلس الدولة الصيني.