بدأت في عمان اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بمشاركة ممثلين عن الجامعات البريطانية والأردنية ومنظمات أكاديمية دولية. وقال الامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد رأفت ان هذا اللقاء الهام يفيد كثيرا شبابنا العربي لاختيار مجال دراسته للتعليم العالي الذي يناسب قدراته ومؤهلاته حتى يجد فرصة عمل تناسب تخصصه أو مواصلة دراسته العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه للحد من ظاهرة البطالة بين شبابنا العربي. واضاف إن اتحاد الجامعات العربية يعطي أهمية كبيرة لمعايير مخرجات التعليم وكل ما يتعلق من إمكانيات مادية ومالية وتقنية وبشرية لتحقيق أفضل المخرجات ويواكب هذه المخرجات مع احتياجات سوق العمل . من جهته أشار مدير مؤسسة نوليج يل الدكتور زياد الحنيطي الى ان هذه المؤتمر سيسهم في توفير المعلومات للباحثين عن عمل او الدراسة في المملكة المتحدة ، وان هناك تعاونا وثيقا مع أكثر من 60 جامعة بريطانية ضمن الشبكة الجامعية التي يتم العمل معها، بحيث يتم تقديم الاستشارة للطلبة بناء على التخصص الذي يرغبون في دراسته . وأضاف ان التصنيف الدولي للجامعات اصبح يعتمد على مدى قوة البرنامج الأكاديمي الذي تقدمه الجامعة في تخصص مُعين ، بحيثُ تكون الجامعة الاجدر هي التي تطبق المعايير الدقيقة للجودة . وتحدث عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية المشاركة حول الأساليب الحديثة في بناء قواعد بيانات خاصة بالباحثين عن عمل واستخدام شبكة الانترنت كوسيلة متاحة للجميع ، سواء للباحث عن عمل او صاحب العمل . واشاروا الى ان هناك تعاونا مستمرا بين عدد من المؤسسات الخاصة مثل مؤسسة بيت دوت كوم والتي توفر قاعدة بيانات الى 15 مليون باحث عن عمل على مستوى الوطن العربي ولديها برامج تنسيقية مع المؤسسات الحكومية لإيصال الفائدة المرجوة من هذه المعلومات المتوفرة حيث استفادت العمالة الأردنية وغيرها من خلال وزارة العمل من هذه المؤسسات كحلقة وصل بين طالب العمل وصاحب العمل.