أوصى مشاركون في ورشة لوزارة التربية والتعليم في غزة إلى ضرورة تعريب المناهج وترجمة الكتب والطلب إلى الجهات الرسمية لإصدار قرارات ملزمة بهذا الشأن. وأكد المشاركون خلال ورشة عمل متخصصة حول تعريب التخصصات العلمية في الجامعات الأربعاء أنه لا مشكلة في اللغة العربية ذاتها وإنما المشكلة في عوامل تقع خارج اللغة العربية، مشددين على أهمية تعريب المناهج وترجمة الكتب والتدريس باللغة العربية. وطالبوا الجهات الرسمية الحكومية والتشريعية بإصدار قرارات ملزمة بتعريب التعليم والمناهج ومتابعة تنفيذ القرار وتشجيع تأليف الكتب ونشر البحوث باللغة العربية وتخصيص ميزانيات كافية لعملية التعريب ونشر الكتب المعربة والمترجمة. كما دعوا لدعم صناعة المعاجم المتخصصة من خلال مؤسسات مختصة ودعم الجهود الفردية وإنشاء مركز وطني للتعريب والترجمة وتفعيل التنسيق والتعاون بين المجامع العربية، والجامعات والمكتبات ومراكز التعريب الوطنية، بما يخدم عملية التعريب وتوحيد المصطلحات. وأكدت على ضرورة تشجيع وسائل الإعلام على إشاعة المصطلحات المعربة ونشرها، ومعالجة معوقات التعريب، وحالة الهزيمة النفسية أمام تقدم الغرب العلمي والتقني، وإصلاح التعليم المدرسي والعناية المبكرة باللغة العربية. وشددت الورشة على ضرورة تشجيع أعضاء هيئة التدريس على التأليف باللغة العربية وتشجيع إعداد نشر البحوث والكتب العلمية بالعربية.