أعلن أمين عام الأمم التحدة بان كي مون اليوم الجمعة عن وجود أكثر من 2.25 مليون طفل سوري خارج المدارس ، و أن قرابة 40% من المستشفيات العامة متوقفة عن العمل. وقال بان في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأطفال والصراعات المسلحة بنيويورك اليوم، إن "في سوريا حالياً، قرابة 40% من المستشفيات العامة متوقفة عن العمل، وأكثر من هذا العدد بكثير قد دمّر"، وأضاف أنه في بعض المناطق غادر أكثر من نصف الأطباء إلى أماكن أخرى. وأشار إلى أن "ما يزيد عن مليونين وربع المليون طفل خارج المدرسة"، في حين أن مدرسة بين كل 5 مدارس قد تضررت أو احتلتها العائلات المشردة بفعل النزاع. وقال إن "الأطفال يجب أن يسلحوا بالأقلام والكتب لا البنادق والقنابل. "ففي كثير من مناطق الحروب حول العالم تستهدف المدارس والمستشفيات أو تحاصر في تبادل إطلاق النار. وأضاف "إنها انتهاكات صارخة لحقوق الطفل في التعليم والصحة والحياة". وحث الأمين العام الدول الأعضاء على الالتزام بتوفير حماية أكبر من جميع الأطراف لتلك المنشآت المهمة في مناطق النزاع". وخلال الجلسة من المقرر أن يصدر أعضاء المجلس قرارا يشجع على تطوير إرشادات طوعية لمنع الاستخدام العسكري للمدارس في مناطق الصراعات. وقال بان إن القرار يولد زخما قيما جديدا لعمل المجلس من أجل حماية الأطفال في الصراعات المسلحة.