استقطب مجلس أبوظبي للتعليم لأول مرة هذا العام، 46 مواطناً، غالبيتهم العظمى من الإناث، للعمل في وظيفة "الحراسة الأمنية"، في مدارسه الحكومية في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار جهود المجلس لتعزيز سلامة الطلبة في المدارس، وتوفير بيئة تعليمية سليمة ولرفع معدلات التوطين في مختلف الوظائف، وفقاً للمؤهلات المطلوبة ولتعزيز ثقة أولياء الأمور في البيئة المدرسية. ويشمل الموظفون الجدد 15 مواطنة للعمل في مدارس أبوظبي، و23 مواطنة ومواطنين اثنين للعمل في مدارس العين، وخمس مواطنات للعمل في مدارس المنطقة الغربية. وأوضح مدير إدارة الخدمات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، المهندس خالد الأنصاري، أن فكرة استقطاب وتعيين مواطنين للعمل في وظيفة "الحراسة الأمنية" في بعض المدارس الحكومية التابعة للمجلس، جاءت انطلاقاً من كون المدارس الحكومية في الإمارة تستوعب 80 % من الطلبة المواطنين. وأضاف الأنصاري أن غالبية المواطنين الذين تم تعيينهم في الوظيفة هم من الإناث نظراً لأن معظم العاملين في المدارس من الإناث، وتم تكليف الحارسات بالعمل في مدارس قريبة من منازلهم، لتفادي التسبب في معاناة لهم، منوهاً بعزم المجلس توفير برامج تطوير وإرشاد مهني مستمر لهم.