القاهرة ـ وكالات
تختتم مؤسسة "حدث" لريادة الأعمال بالتعاون مع الجامعة البريطانية بالقاهرة اليوم، الأحد، بحضور كوكبة من كبار العلماء المصريين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، أكبر مؤتمر إقليمى لطلاب الهندسة الميكانيكية، بمشاركة أكثر من 500 طالب من مختلف جامعات مصر وأكثر من 90 ابتكارًا. قال المهندس محمد عبود الرئيس التنفيذى لمؤسسة حدث لريادة الأعمال، إن المؤسسة تتعاون فى تنظيم هذا المؤتمر مع الفرع الإقليمى للجمعية الدولية للهندسة الميكانيكية ASME-Egypt، والأفرع الطلابية فى الجامعة البريطانية والجامعات المصرية. وأوضح أن الجمعية الدولية للهندسة الميكانيكية، واحدة من الجمعيات التى تهدف إلى خدمة المجتمعات المحلية من خلال تطوير ونشر وتطبيق المعرفة الهندسية لتحسين الحياة الإنسانية، ونقل متعة العلوم والفنون الهندسية لأجيال قادمة، من خلال ما تضمه من أعضاء وصل عددهم لأكثر من مائة وثلاثين ألف عضو فى أكثر من مائة وخمسين دولة، يعملون على تطوير أكثر من ٦٠٠ كود للمواصفات لتحسين وضمان الأمان للمولدات، والمفاعلات النووية، والأنابيب، وكثير من الأعمال الهندسية الأخرى التى تستخدم فى أكثر من ١٠٠ دولة منها مصر. وأشار د. طارق حاتم رئيس الجمعية فى مصر، إلى أن هذا المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات التى تنظمها الجمعية فى مختلف دول العالم، للمساعدة بشكل كبير فى رفع المستوى العلمى والتقنى لطلاب الجامعات وذلك فى إطار الجهود الحالية للجمعية والتى تركز على ثلاثة محاور وهى الطاقة، وتطوير العمالة الهندسية ودعم المجتمعات المحلية، حيث أطلقت الجمعية بالتعاون مع الجامعة البريطانية والعديد من الجامعات والمؤسسات الأهلية عدة مبادرات منها هندسة من أجل التغيير وخارطة الطريق لطاقة مستدامة فى مصر وكذلك المؤتمر الحالى لتدريب وتطوير الطلاب. وأشار إلى أن المؤتمر يشهد فى ختامه تكريم المهندسة مديحة قطب الرئيس القادم للجمعية الدولية للهندسة الميكانيكية، وذلك مع كوكبة من المهندسين والعلماء المصريين الذين أسهموا فى تطوير مجال الهندسة الميكانيكية فى مصر والعالم. من جانبه قال الدكتور يحيى بهى الدين عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية أن مشاركة الجامعة تأتى فى إطار المشاركات التى دائما ما يحرص عليها الطلاب على المستوى الدولى،خاصة فى قسم الميكانيكا الذى حصل طلابه على المراكز الأولى عالمياً فى مسابقات الربوت، كما يشترك الطلاب فى الفعاليات البحثية المختلفة فى الجامعة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة والمواد المتقدمة والكثير من العلوم التطبيقية وذلك فى إطار سياسة الجامعة للتعليم التطبيقى والتفاعلى (تعلم كيف تفكر وليس فى ماذا تفكر).