أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند  /الثلاثاء/ عن إطلاق بلاده لبرنامج جديد بعنوان "100 ألف معلم من أجل أفريقيا، والمنعطف الرقمي لتعليم الفرنسية" وذلك بمناسبة يوم الفرانكفونية الذى يصادف العشرين من مارس. جاء ذلك خلال إستقبال الرئيس الفرنسى بالاليزيه لأمين عام منظمة الفرانكفونية عبده ضيوف وعدد من الشخصيات الفرنسية والفرانكفونية التى تسهم فى نشر وتعزيز اللغة ، وذلك فى إطار أسبوع اللغة الفرنسية. وأكد أولاند مجددا عزم السلطات الفرنسية للدفاع والترويج للغة الفرنسية..مشيرا إلى أهمية القانون الصادر فى عام 1994، والذي ينص على أن "لغتنا الوطنية هي عنصر أساسي للشخصية وتراث فرنسا ويحدد قواعد استخدام اللغة الفرنسية في التعليم، العمل والتجارة والمرافق العامة". وأثنى الرئيس الفرنسى على جهود عبده ضيوف الذى يترأس الفرانكفونية الدولية منذ اثني عشر عاما..مذكرا بأن منظمة الفرانكفونية الدولية تسهم، ولاسيما من خلال الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، فى تعزيز اللغة الفرنسية في جميع أنحاء العالم. وأعلن أولاند أن قمة الفرانكوفونية، التي سيعقد في أواخر نوفمبر القادم بداكار، ستقرر التوجهات المستقبلية في هذا المجال. ومن ناحيته.. قال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى بيان صحفى اليوم – أن وزير الخارجية لوران فابيوس وووزيرة الدولة لشئون الفرانكفونية يمينة بنجيجى سيقومان بعد غد /الخميس/ بإطلاق برناج "100 ألف معلم من أجل أفريقيا، والمنعطف الرقمي لتعليم الفرنسية". وأضاف نادال أن هذا البرنامج يعكس الطموح لإعادة إطلاق تعليم اللغة الفرنسية، وفقا لإلتزامات رئيس الجمهورية، الحيز الرقمي والتدريب عن بعد في قلب جهاز تدريب المعلمين، في قارة سيكون دورها حاسماً بالنسبة لمستقبل الفرانكوفونية. ومن المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسى بعد غد بزيارة مقر منظمة الفرانكفونية الدولية بباريس بمناسبة اليوم الدولي للفرانكوفونية