يتوج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ، غداً ، الفائزين والفائزات في مساري الأولمبياد للبحث العلمي والابتكار 2014 ، بحضور مسؤولي وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" والمهتمين بالموهبة والإبداع وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وسيكرم سمو الأمير خالد الفيصل خلال الاحتفال الذي سيقام في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض , شركاء وزارة التربية والتعليم وموهبة في أولمبياد إبداع، وهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة أرامكو السعودية على مساهماتهما لإنجاح الأولمبياد ، فيما يسلم سموه جائزة خاصة قدمتها شركة سابك لأحد المشروعات المشاركة في الأولمبياد. وكانت التصفيات النهائية لأولمبياد "إبداع 2014" قد انطلقت يوم الجمعة الماضي في مساري الابتكار والبحث العلمي، بمشاركة 516 طالبا وطالبة (135 طالبا في مجال البحث العلمي و121 طالبا في مجال الابتكار، و 133 طالبة في مسار البحث العلمي و127 طالبة في مسار الابتكار). وينافس على حصد جوائز الأولمبياد 400 مشروع مناصفة بين مساري البحث العلمي والابتكار، من بينها 284 مشروعاً فردياً و116 مشروعاً جماعياً في 17 مجالاً علمياً ترتبط باحتياجات الوطن الحيوية، بدءا من الجزيئيات وعلوم الحاسب والطاقة والنقل والهندسة الحيوية والوراثية والكهربائية والميكانيكية، مرورا بعلوم النبات والحيوان والأحياء والعلوم الصحية والكيمياء والفيزياء والفلك والرياضيات، ووصولا إلى علوم الأرض والكواكب والعلوم الاجتماعية والسلوكية والبيئية. وخضعت المشروعات المشاركة في الاولمبياد لتحكيم دقيق من قبل لجنة تضم 169 من الخبراء والأكاديميين لتحديد المشروعات الفائزة، والتي ستنال شرف تمثيل المملكة في عدة معارض دولية رائدة. ويؤهل أولمبياد" إبداع 2014م " الفائزين في التصفيات النهائية لتمثيل المملكة في عدة معارض وأولمبياد رائدة على المستويين الدولي والإقليمي. ويعد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسابقة علميّة تقوم على أساس التنافس في مساري الابتكار والبحث العلمي، من خلال تقديم مشاريع علميّة فردية أو جماعيّة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معاير علميّة محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. ويهدف أولمبياد "إبداع" إلى إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتماماتهم وتنمي روح الإبداع لديهم.