وزير التعليم عزام بن محمد الدخيّل

رعى وزير التعليم عزام بن محمد الدخيّل،  الخميس، اختتام برنامج "سفراء الحزم" في قاعة المحاضرات في جامعة الأميرة نورة في الرياض، بمشاركة أكثر من 130 طالبًا وطالبة "سفراء الحزم" وأولياء أمورهم والمشرفين والمشرفات التربويين المرافقين لهم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية، التابعة لإدارات تعليم مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا.

وأكدت وكيل الوزارة للتعليم هيا العواد " إننا في هذا المشهد الرائع الذي يجمعنا بأبنائنا وبناتنا سفراء الحزم، نفخر ونعتز بمليكنا الحازم سلمان بن عبدالعزيز وهو يضيف صفحات مشرقة إلى تاريخ هذه البلاد المباركة فقراره في السادس من جمادى الآخرة لعام 1436هـ بانطلاق عملية عاصفة الحزم بتحالف دولي بقيادة المملكة دفاعًا عن الوطن الغالي ونصرة للشعب اليمني الشقيق كان قرارًا شجاعًا أيقظ به مشاعر العالم فعاد يستحضر التاريخ المجيد لهذه البلاد"

وأضافت أن هنيئًا لنا بملكنا سلمان وبهذا القرار التاريخي الذي سطر أروع منظومة في مشاعر الفخر والاعتزاز للمواطن السعودي، وجسد أجمل معاني الوفاء والاعتزاز واللحمة الوطنية بين أفراد الشعب السعودي، وألهب الهمم في نفوس جنودنا البواسل ومنهم آباءُ أبنائنا الطلاب والطالبات سفراء الحزم، وإخوانهم وأقاربهم الذين وقفوا صفًا واحدًا دفاعًا عن الوطن مقدمين أرواحهم فداءً له ضاربين بذلك أروع الأمثلة ضد كل من يسعى لزعزعة أمنه واستقراره".

واستكملت هيا العواد حديثها "وتضامنًا مع هذا القرار الشجاع بانطلاق عاصفة الحزم جاءت توجيهات وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل بتسخير الإمكانات لحماية أبنائنا الطلاب والطالبات وكافة منسوبي التعليم في إدارات التعليم بالمناطق الجنوبية، وتفويض مديري التعليم باتخاذ القرارات المناسبة في مثل هذه الظروف لضمان سير العملية التعليمية بما يحفظ لأبنائنا مكتسباتهم خلال العام الدراسي وبما يوفر لهم الأمن والأمان".