عمان - بترا
احتفلت اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين اليوم السبت بإختتام مشروع تدريب المعلمين على التعليم في حالات الطوارئ الذي موله الاتحاد الاوروبي وبلغت تكلفته 3ر4 مليون يورو.وهدف المشروع الذي نفذه مكتب اليونسكو في عمان بالشراكة مع اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ووزارة التربية والتعليم، الى الحفاظ على جودة تعليم اللاجئين السوريين والاردنيين الشباب والحفاظ على نوعية التعليم، وكذلك تعزيز فرص تنميه المهارات للشباب من اللاجئين السوريين التي تأثرت بالأزمة الانسانية ونظرائهم من الشباب الاردنيين، والتصدي للتحديات التي يشكلها تدفق اللاجئين السوريين على نوعية التعليم في الاردن.وتم خلال المشروع العمل على بناء قدرات 439 مشرفا ومرشدا من المدربين في وزارة التربية والتعليم و1955 من معلمي المدارس الحكومية في مجالات التعليم والتطوير المهني وتحسين النهج الشامل لادارة الفصول الدراسية، في وقت ركز فيه المشروع على الدعم طويل الأجل لجهود الاردن لاستضافته اللاجئين السوريين في المجالات التعليمية المختلفة والحفاظ على جودة التعليم للجميع.وركز المشروع من خلال انشطته الرئيسية على معالجة الفجوة بين المعلمين المؤهلين وبناء قدراتهم في مجال الاستراتيجيات التربوية والتوجيه في حالة الطوارئ، من خلال تعزيز نوعية التدريس في المدارس المختلطة من الأطفال السوريين والأردنيين.وكانت اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عملت على تقييم احتياجات التعليم في هذه المرحلة وصممت برنامجا متكاملا للتدريب، وبما يحاكي الاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية للمعلمين والطلبة.وقالت احدى المدرسات في المشروع دارين صلال، "إن المشروع أسهم في تحسين نظام التعليم لدينا وعزز الشراكة بين المعلمين وموظفي التعليم، واسهم في بناء بيئة تعليمية امنة داخل الصف".يذكر أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هي مؤسسة مستقلة تهدف للارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلمين بالمهارات اللازمة وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميز داخل الغرف الصفية".