مدرسة ثانوية في مدينة آنسان

استؤنفت الدراسة يوم الاثنين بمدرسة ثانوية في مدينة آنسان جنوب سيئول بشكل كامل بعد 12 يوما من غرق السفينة سيوال في المياه الجنوبية، في حادث أودى بحياة العديد من الطلاب و المعلمين ممن كانوا في رحلة مدرسية على متن السفينة.
وعاد جميع طلاب الصف الأول بثانوية دانوون إلى مقاعد الدراسة وكذلك طلاب الصف الثاني الـ 13 الذين لم ينضموا إلى الرحلة، وكان قد سبقهم في ذلك جميع طلاب الصف الثالث الـ 505 الذين عادوا إلى فصولهم 3 أيام فقط بعد الحادث.
وكانت المدرسة قد أغلقت أبوابها مؤقتا بعد وقوع الكارثة في 16 أبريل، واعتبرت أنه من المستحيل التدريس بشكل طبيعي في الوقت الراهن نظرا للصدمات النفسية التي طالت الطلاب جراء الحادث .
وكان على متن السفينة 325 طالبا من بين إجمالي الركاب الـ 476. وارتفع العدد الرسمي للقتلى في هذه الكارثة إلى 188 بحلول 4 من مساء يوم الاثنين، ولكن يظل 114 آخرين في عداد المفقودين .
وكان صباح اليوم مجرد صباح عادي لطلاب ثانوية دانوون الذين تابعوا دروسهم بشكل طبيعي وكذا جلسات العلاج النفسي التي تمولها الحكومة لمساعدتهم على تخطي هذه التجربة المؤلمة، قبل أن يعودوا إلى منازلهم.