الرياض – العرب اليوم
وضح الاستشاري التربوي الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود محمد عبدالعزيز الشريم إن أسباب كراهية الطلاب للمدرسة ثلاثة: المعلمون والمعلمات، المقررات المملة والثقيلة، والوالدين.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" أن جزء من هذه المشكلة ينبع من نظرة الوالدين للمدرسة بناء على تجربتهم الشخصية السلبية، فينقلونها لأبنائهم -بسلبيتها- دون قصد.
وأضاف أن "اسألوا أنفسكم بصدق: ماذا تتوقعون لأبنائكم عندما يصلون مرحلة الجامعة، وهم يحملون مشاعر سلبية نحو المدرسة والدراسة؟"
ووجه نصيحة للوالدين أنه "عليكم أيها الوالدان مسؤولية تغيير نظرتكم للمدرسة، مهما كان الواقع سلبيًا في نظركم، وذلك بالموازنة بين الإيجابيات والسلبيات".
وأكمل الشريم عن طرق معالجة هذا الأمر موجهًا حديثه للوالدين في عدة أمور:
ساعدوا أبناءكم على بناء صورة إيجابية ومتوازنة عن المدرسة، وأنها ليست للمتعة فقط، بل الهدف الرئيس لها هو التعليم والمعرفة.
واشرحوا لهم أهمية التعليم في الحصول على مهارات القراءة والكتابة والفهم، ومن ثم الحصول على شهادة، ثم العمل في وظيفة جيدة.
ولا تمتدحوا المدرسة بقول المدرسة زينة! فالطفل لا يتقبل مثل هذه المعلومة! والصواب أن نبين له مزايا التعليم مدعما بالبراهين.
ويمكن أيضا أن نساعد الطفل على زيادة متعته في المدرسة من خلال إتاحة الفرصة له ليختار بنفسه المستلزمات المدرسية التي تعجبه، ومن أفضل وسائل زيادة متعته أن نشاركه متعة المعرفة، ونتيح له المجال ليناقشنا ويخبرنا بما تعلم، وأن نطبق الممكن منها.
كما أن هناك الآن وسائل عديدة ومواقع تساعدكم في تقريب المعرفة لأبنائكم وتزيد حبهم لها، عبر قنوات اليوتيوب التعليمية مثلًا.