اعتماد منهج تعليميّ وتربويّ مُكثَّف للطلاب

دشَّن المركز التربوي للبحوث والإنماء، بالتعاون مع مديرية التربية، وبتمويل من منظمة "اليونيسيف"، المنهج المكثف للطلاب السوريين واللبنانيين، ويشمل تدريس المواد المختلفة، ومرفق بمنهج أنشطة الدعم النفسي.
وتؤكد رئيسة المركز التربوي الدكتورة ليلى فياض "أن القطاع التربوي الرسمي يتحمل ضغوطاً جبارة، نتيجة تحمل المسؤولية التربوية والتعليمية للنازحين من سوريا، والذين فاق عددهم عدد التلامذة اللبنانيين في التعليم الرسمي، مما يوجب على الدولة وعلى المؤسسات المانحة والجهات الدولية المتعاونة مع لبنان، تدبير موارد بشرية وإدارية ومالية في المدارس".
وأوضحت أن مئات الطلاب اللبنانيين، يعانون من نقص في الحاجات الأساسية تشبه ما يعانيه النازحون، أو أنهم تأثروا سلباً باختلاف المناهج بين لبنان وسوريا، مشيرة إلى أن هذا دفع المركز ومديرية التربية إلى وضع منهج مكثف يشمل الطلاب اللبنانيين والسوريين في الحلقات الأولى والثانية والثالثة، ويجمع هذا المنهج مواد اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الإنكليزية والرياضيات والعلوم والمهارات الحياتية، وتضمن مقاربة للدروس بواسطة الأنشطة، ويتطلب تنفيذ هذا المنهج المكثف في المدارس مدة أربعة أشهر يسبقها تدريب لأفراد الهيئة التعليمية على مواكبته وتقييمه.