أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيًا يحرم الفلسطينيين من البعثات العلمية، وينص في شروط المبتعثين على أن يكون المستفيد من مواطني سورية منذ 5 سنوات على الأقل. وكانت المراسيم السابقة تشمل عبارة "السوريين ومن في حكمهم" التي تشير إلى اللاجئين الفلسطينيين. وقد استثني من شرط السنوات الخمس من منحوا الجنسية بالقرار الرئاسي لعام 2011، وهم من الأكراد الذين يواصل النظام استمالتهم منذ بداية الثورة. وتعليقًا على ذلك، قالت مجموعات فلسطينية في بيان لها إن هذا الإجراء يعتبر أول سابقة تمييز بحق الفلسطينيين في مرسوم جمهوري منذ  1956. يشار إلى أن هذا الإجراء يعتبر الإجراء القانوني الثاني ضد الفلسطينيين في سورية، بعد قرار وزارة التربية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الذي نص على استثناء الفلسطينيين من الوظائف العامة لديها. وقد حذرت سورية مؤخرًا الفلسطينيين المقيمين على أراضيها من مغبة مساعدة من سمتهم "المتمردين"، بينما فرَّ مئات الفلسطينيين من حي اليرموك في العاصمة دمشق وتوجه العديد منهم صوب لبنان يلتمسون فيه أمنًا نسبيًا، إثر شن الجيش السوري النظامي غارات جوية على مناطقهم السكنية ومخيم اليرموك. يذكر أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعيشون في سورية بعد أن نزحوا من فلسطين بعد احتلال إسرائيل لأراضيهم في عام 1948 وعام 1967.