وزارة التربية والتعليم السعودية

نظمت وزارة التربية والتعليم أمس لقاءً تعريفياً عن النظام الفصلي للتعليم الثانوي , بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ وعدد من الكتاب والمثقفين ومسؤولي الوزارة ، ضمن الحملة الإعلامية للتعريف بالنظام الفصلي الذي سيبدأ تطبيقه مطلع العام الدراسي المقبل.
وفي بداية اللقاء رحب آل الشيخ بالحضور ونقل لهم تحيات وشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ، مؤكداً أن اللقاء يهدف إلى اطلاع الكتاب والمثقفين على المستجدات في حقل التربية والتعليم، للاستفادة من آرائهم وأفكارهم.
وقال آل الشيح: "التعليم صناعة المستقبل لأية دولة، وبحسب جودة التعليم تتقوى الأمم وتتقدم إلى أطوار متقدمة في سلم المقارنات بينها وبين الدول الأخرى"، مشيراً إلى أن تطوير التعليم يعد عملية مستمرة تعتمد على عمليات التقويم المستمرة لكل المدخلات والعمليات التي تتم في منظومة التربية والتعليم.
وأضاف أن الهدف النهائي يكمن في تخريج طالب كفء استطاع كسب المعارف والمهارات التي تمكنه أن يكون بانياً لمستقبل الأمة، ومخلصاً لدينه ولولاة أمره ولوطنه ، لافتاً النظر إلى أن التعليم همٌ للجميع ولكل أسرة، وملك للمجتمع وليس ملك للوزارة فقط، لأن مخرجاته هي التي تبني المجتمع وتمنحه مسارات عالية القيم في معارفها وتحصيلها.
وأكد أن الكتاب والمثقفين شركاء استراتيجيين للوزارة في مشاريعها التربوية والتعليمية، كونهم يحملون فكراً مؤثراً في المجتمع، وقال : "مشاركتكم تعد مهمة لكي تطلعون أولاً كأولياء أمور, وكمراقبين لما يحدث في مسار التطوير في التربية , ولكي نحقق طموحات ولاة الأمر في تطوير هذا الصرح الذي هو أساس التنمية"، مشدداً على أن الوزارة تقوم بكل ما يتطلبه العمل لتطوير مسيرة التعليم في المملكة.
وأشار إلى أن الوزارة لديها مشاريع عدة في تطوير المناهج، وتدريب المعلمين، وذلك ضمن خططها المتواصلة لخدمة المجتمع ومن منطلق مسؤوليتها في توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب في المدارس.
واستمع آل الشيخ إلى مداخلات الحضور التي تمحورت حول المناهج والعملية التربوية والتعليمية، ورد على استفساراتهم، مؤكداً أن الوزارة لا تألوا جهداً في خدمة الطلاب والمعلمين، لكنها تحتاج إلى تعاون ومشاركة أولياء الأمور والمجتمع كافة للارتقاء بالعملية التعليمية في المملكة.