الرياض – العرب اليوم
سطّر معلم التربية الإسلامية ومشرف التوعية الإسلامية في متوسطة حطين، الأستاذ فهد بن سعد الرويبعة، موقفًا تربويًا مشرّفًا غير مستغرب منه، يُضاف لسجله الذهبي، حيث عمل أكثر من 20 عامًا في مجال التربية والتعليم، مقدمًا الكثير ومضحيًا بالغالي والنفيس، وحقق جوائز عدة للمعلم المتميز والمنافسات الطلابية التي أشرف عليها.
وحرص الرويبعة على المجيء إلى المدرسة، رغم مصابه الجلل، حيث قدّر الله أن يرقد ابنه في مستشفى الحبيب في الرياض، في العناية الفائقة، إثر تعرضه لحادث مرور تسبب بنزيف في الرأس والبطن.
وذكر قائد مدرسة حطين المتوسطة، الأستاذ سعد بن محمد السبيعي، أن "موقف الأستاذ فهد الرويبعة غير مستغرب منه، لما يملكه من خلق جم وروح سامية، فهو فعلا قدوة يُحتذى بها في الميدان التربوي، في موقف ضرب به أروع صور التفاني وحب العمل وأسأل الله العلي القدير أن يشفي ابنه سعد ويقر أعين والديه بسلامته".