لندن ـ يو.بي.آي
كشفت أرقام جديدة، الثلاثاء، أن أكثر من 3000 طالب، من بينهم مئات تقل أعمارهم عن 11 عاماً، يُفصلون من المدارس البريطانية كل عام لسوء سلوكهم الجنسي، وبمعدل 15 طالباً في اليوم. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن الأرقام التي حصلت عليها من وزارة التربية والتعليم البريطانية بموجب قانون حرية المعلومات، اظهرت أن 3030 طالباً تم استبعادهم من المدارس خلال الفترة 2020/2011، من بينهم 200 تلميذ من المرحلة الابتدائية، فيما جرى طرد 10 طلاب وفصل 190 آخرين. واضافت أن المدارس البريطانية استبعدت 3300 طالب لارتكابهم مخالفات شملت التحرش الجنسي، والاستئساد على الآخرين، والفعل المنافي للحشمة، وكتابة عبارات جنسية على الجدران، خلال الفترة 2009/2010. ونسبت الصحيفة إلى كلير بيري، مستشارة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لشؤون الطفولة، قولها "هذه الأرقام تثير القلق بين أوساط الآباء والأمهات وتحذّر من انتشار الثقافة الجنسية بشكل متزايد في الفصول الدراسية". اضافت بيري "نحتاج لاتخاذ اجراءات عاجلة لاستئصال هذه المشكلة، واقامة بيئة صديقة للعائلات خالية من مواقع البالغين على الإنترنت والهواتف المحمولة". وكانت دراسة كشفت أن نصف مليون طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً ضُبطوا وهم في حالة سكر الشهر الماضي، كما كشف تقرير العام الماضي أن الشرطة في انكلترا وويلز تعتقل طفلاً كل دقيقتين و30 ثانية، واجرت أكثر من 209 آلاف عملية اعتقال لفتيان وفتيات من طلاب المدارس من عمر 17 عاماً، من بينها 2117 عملية اعتقال طالت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً وبمعدل 5 أطفال من تلاميذ من المدارس الابتدائية كل يوم.