انطلقت بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم فعاليات "معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم" بمشاركة تركيا. وفي كلمة له خلال افتتاح فعاليات الدورة السادسة للمعرض بمركز دبي التجاري العالمي قال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الإماراتي إن التحديات التي تواجهها العملية التعليمية تستدعي التكاتف وتضافر الجهود وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع مختلف الدول. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية يعد المعرض "الحدث التعليمي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط." ورافق القطامي خلال مراسم الافتتاح وزراء التربية في كل من السعودية والبحرين وسلطنة عمان الى جانب كبار مسؤولي التعليم والتربويين والمهتمين بالشأن التعليمي وخبراء التربية وكبرى شركات تكنولوجيا التعليم بتركيا والعالم. وأكد القطامي أن "منتدى التعليم العالمي ومعرضه المصاحب يعد واحدة من المنصات التفاعلية التي تتسم بثراء الأفكار والرؤى والتجارب المتبادلة بيننا وبين الآخرين".  وبين ان "هذا التفاعل يتم في وقائع الجلسات العامة وقاعات الحوار المتخصصة وورش العمل التدريبية وما يتم طرحه من قبل الشركات والمؤسسات العالمية من حلول تعليمية وتكنولوجيا متقدمة". وتعرض القطامي في كلمته إلى جملة التحديات التي تواجه النظم التعليمية بوجه عام، وأوجز هذه التحديات في تطوير معايير جودة التعليم والرقابة على المدارس والخروج بالعملية التعليمية من قالبها التقليدي والوصول إلى المعلم العصري وصياغة أهداف غير نمطية أو مألوفة للمدرسة إلى توظيف التكنولوجيا واستثمارها بشكل أفضل.