أجبرت الأحوال الجوية السيئة المسؤولين عن التعليم العام والجامعي في منطقة حائل فجر الاثنين على إعلان تعليق الدراسة، فيما أبدى أهالي حائل دهشتهم لتأخر قرار تعليق الدراسة إلى ما قبل بداية الدوام بثلاث ساعات فقط.
وأكد البعض أن تأخر إعلان تعليق الدراسة لا يخدم من يقطعون مسافات بعيدة من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.
وكانت الإدارة العامة للتعليم في منطقة حائل وجامعة حائل وكلية التقنية علقت الدراسة  بسبب موجة الغبار التي اجتاحت المنطقة.
 وذكر البيان الصحافي الذي بثه الإعلام التربوي في تعليم حائل أن المدير العام للتعليم في المنطقة أصدر قرارا يقضي بتعليق الدراسة في جميع مدارس المنطقة، نظرا للتغيرات المناخية الطارئة التي تحد من الرؤية، وبناء على تحذيرات الدفاع المدني التي صدرت قبل قليل للإدارة. كما أعلنت جامعة حائل وفروعها بمحافظات المنطقة وكلية التقنية تعليق الدراسة بسبب الغبار.

و انتقد مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تأخر الإعلان عن تعليق الدراسة من تعليم حائل وجامعة حائل وكلية التقنية. وأكد عبدالملك الثليج أنه كالمعتاد قرار تعليق الدراسة يأتي في أوقات متأخرة، لا تخدم من يقطعون المسافات البعيدة لدوامهم من طلاب ومعلمين ومعلمات. فيما أضاف الكاتب الصحافي يوسف الزهير إنه جاء التعليق متأخرا جدا، فأين التعاون المشترك مع الأرصاد والإنذار المبكر، لذا دائما أوضح "اجعل التعليق يأتي منك ولي أمر الطالب، فأنت أعلم بمصلحة ابنك أكثر منهم".
وأشار مشعل الشمري إلى أن القرار صدر بعد وصول المعلمات إلى مدارسهن خارج مدينة حائل، وتحرك بعض حافلات الطالبات.
و أكد الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن سبب سوء الأحوال الجوية وتكون الغبار هو تناطح جبهي بين المنخفض الماطر القوي والمرتفع الجوي المحافظ على المناطق، والذي سيكون مسيطرا خلال اليومين المقبلين، وسيتجه إلى القصيم بعد تأثيره على مناطق الشمال. وتوقع الزعاق وصول تأثيرات المنخفض الجوي المنتظر إلى مناطق المدينة وحائل وشمال القصيم وحفر الباطن في المنطقة الشرقية نهار اليوم، وستسبقها اضطرابات ممطرة شمال المدينة وغرب حائل، وستنخفض معها درجات الحرارة.