أبو ظبي - العرب اليوم
أوقفت منطقة رأس الخيمة التعليمية صرف الأموال المتعلقة بميزانية 8 مدارس، وذلك بسبب وجود ديون عليها إلى بعض المؤسسات التجارية، وصلت في بعضها إلى أكثر من 100 ألف درهم، لترتيب رد الديون المستحقة عليها.
وأكد رئيس قسم الخدمات المساندة في منطقة رأس الخيمة التعليمية عامر الحسن، أن "الميزانية التي تمنح للمدارس والتي تتفاوت بحسب عدد الطلبة في كل مدرسة، تعتبر كافية جداً وتسمح بحيز من الإبداع والتميز التعليمي، وأن هذا الأمر يعود للإدارة المدبرة المتفهمة".
وأبرز أن "الإدارات المدرسية أصبحت اكثر تفهمًا وقدرة على التعامل الواعي مع الميزانية المدرسية، والدليل هو انخفاض عدد المدارس الدائنة عن العام السابق والذي بلغ 14 مدرسة، إضافة إلى وجود 49 مدرسة لديها فائض مالي مع احتفاظها بالتميز".
وأضاف عامر أن "سبب ازدياد الوعي يعود إلى الخبرة التي اكتسبتها ادارة المدارس، إضافة إلى المتابعة الدائمة من قسم الخدمات المساندة للأمور المالية للمدارس، وعدم الاكتفاء بالمراجعة مرة في العام كما هو مطلوب منها من قبل الوزارة، بل تتم المراجعة ثلاث مرات في العام، مع الضوابط والإرشادات والمساعدات التي طرحت من قبل الوزارة عبر البرامج والكتيبات والتعليمات الضابطة، مثل ضرورة تواجد عرض أسعار عند شراء أي منتج للمدرسة".
ونفى رئيس قسم الخدمات المساندة أن "تكون أوجه الصرف محدودة في المدارس، أو تخضع إلى هوائية الإدارات المدرسية"، مبينًا أن "الوزارة قد فرضت ضوابط وأوجه للصرف تأتي كالتالي، 18 % لصيانة مباني المدرسة، و11 % للقرطاسية وأدوات المكتب، 10 % للرعاية والخدمات الاجتماعية للطلبة والتنمية المهنية، 6 % مستلزمات الحاسب الآلي، 6 % آلات التصوير والتسجيل وغيرها، 5 % أثاث مدرسي، 5 % صيانة آلات، 4.5 % خدمات انترنت وهاتف وفاكس"
وتابع "هناك مصروفات المكتب 4 %، ومصاريف الديكور 3 %، وحاسب آلي وملحقاته والطابعات والبرامج 3 %، وأدوات المختبر ومواد المعامل 2.5 %، ولوازم التصوير 2.5 % ، والطباعة 2.5 %، وحفاوة استقبال 2%، وأدوات مدرسية وصغيرة 1.5٪، وأدوات رياضية وكشفية 1.5 %، وصيانة حدائق وملاعب1.5 %، وأجور عمال مقطوعة 1.5 % وأدوات نظافة 1.5 %، وعن مواد التربية الفنية 1 %، النشاط المدرسي 1 % ، وأدوات الموسيقى1 % وأجهزة رياضة 1 %، والنشاط المسرحي 1 %، وخدمات البريد 1 % ، والأفلام والتسجيلات 1 % ومصاريف البنوك 0.5 %".
وذكر الحسن أن "هناك مجموعة من الممارسات التي تكلف إدارات المدارس المساءلات، مثل سحب مبلغ الموازنة كاملًا مرة واحدة، ووضعه في المدرسة، تجنبًا لتكرار الذهاب إلى السحب".
وأشار إلى أنه "تم تنبيه المدارس التي قامت بهذا الأمر، أو صرف الموازنة كاملة في تطوير مفاجئ للمدرسة في مجال معين مثل تقنية الحاسب الآلي بسبب خضوع المدرسة لإحدى المسابقات او التقييمات التعليمية، وهذه التصرفات تكشف مدى الجودة التي تتمتع بها المدارس من عدمه ، حيث ان المدرسة المتميزة تطور نفسها أولًا بأول وبمعقولية دون أن تكبل نفسها بالديون".