حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا

أعلنت تشكيلة جديدة لشريحة لمعلمين سمت نفسها “تيار المعلمين الحقوقي”  عن انضمامها وانخراط أعضائها ومنتسبيها في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.

وقال رئيس تيار المعلمين سيديا ولد البلي خلال نقطة صحفية أقيمت في نواكشوط: “إن تيار المعلمين يهدف في هذه المرحلة إلى المشاركة في سياسة الشأن العام ليجسد حلم الموريتانيين جميعًا في بناء وطنهم متصالحًا مع ذاته وقويًّا بجهود كافة أبنائه”، معلنا “انضمام تيار المعلمين إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”.

وأضاف أن تياره قضى وقتًا كبيرًا في السعي لإثبات الذات وإسماع صوت المعلمين، مؤكدًا "أنها مرحلة أراد من خلالها نفي الصفة السلبية عن هذه التسمية الشريفة"، وتجاوز العقبات النفسية التي تعاني منها هذه الفئة.

واستدرك ولد البلي “أن تنظيمهم مؤتمرًا تأسيسيًّا لهذا التيار، جاء لتطوير أساليب النضال لفئة المعلمين من نضال شرائحي سلبي إلى نضال تشاركي إيجابيّ”.

وقد حضر النقطة الصحفية بعثة من الحزب الحاكم في موريتانيا يرأسها الأمين العام لهذا الحزب وممثلة عن نسائه، بالإضافة إلى جمع من أنصار التيار.