جامعة قطر

وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية اتفاقية تعاون مع جامعة مالايا الماليزية، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجال التعليم والبحث العلمي.

ووقع الاتفاقية عن جامعة قطر الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارة، فيما وقعها عن جامعة مالايا البروفيسور الداتو الدكتور محمد أمين جلال الدين نائب رئيس الجامعة، وذلك بحضور الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، والدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والبروفيسور الداتو الدكتور محمد يعقوب ذو الكفل بن محمد يوسف مدير أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا، فضلا عن عدد من المسؤولين من المؤسستين.

وبموجب الاتفاقية ستقوم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالتعاون مع أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا في تنظيم الأنشطة الأكاديمية والبحثية المشتركة، وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين. كما تتضمن الاتفاقية تبادل المنشورات، والتقارير وغيرها من المواد والمعلومات الأكاديمية بين المؤسستين.

وفي تعليقه على أهمية هذا التعاون، قال الدكتور حميد المدفع نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الإدارة: “يسر جامعة قطر أن تتعاون مع جامعة مالايا في هذه المبادرة التي تتماشى مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة بهدف تعزيز قدراتها البحثية وتوفير بيئة بحثية فعالة للطلبة تشجعهم وتساعدهم على تحقيق قدراتهم. وتقوم هذه الاتفاقية بتسليط الضوء على التزام الجامعة بتطوير الشراكات مع المؤسسات المحلية والعالمية وتعزيز قطاع التعليم والبحث العلمي في دولة قطر والمنطقة”.

من جانبه قال البروفيسور الداتو الدكتور محمد أمين جلال الدين نائب رئيس جامعة مالايا: “تتميز جامعة مالايا بدورها الريادي في مجال البحث العلمي في دولة ماليزيا مما يؤهلها لقيادة المشاريع البحثية الرائدة مع شركائها الدوليين. وتواصل جامعة مالايا تعاونها مع جامعة قطر نظرا لما تتميز به الجامعة من إمكانات وقدرات بحثية ولالتزامها بتطوير مهارات الأكاديميين والطلبة المنتسبين إليها”.

بدوره، قال الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: “إن الأنشطة الأكاديمية والبحثية التي ستنبثق عن هذه الاتفاقية ستسهم في إثراء المقررات التعليمية التي تقدمها الكلية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والإشراف المشترك على الرسائل الجامعية، والمشاركة في الأبحاث العلمية. كما أنها ستمنح الطلبة عدة فرص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم مما يؤهلهم ليصبحوا جيل المستقبل من القادة لدولة قطر، وليسهموا في تحقيق تطلعات الدولة نحو مجتمع قائم على المعرفة”.