باريس ـ وكالات
فتحت أول مدرسة إسلامية أبوابها في فرنسا قبل 11 عاما في بلدية "اوبرفيلييه" الواقعة شمال باريس. واليوم تحقق هذه المدرسة ومدارس ممثالة أخرى نتائج جيدة من حيث نسب النجاح وجودة التعليم رغم قلة الموارد المالية والبشرية. المدارس الإسلامية الخاصة في فرنسا هي تجربة حديثة تعود إلى حوالي11 عاما حين فتحت أول مدرسة أبوابها في مدينة أوبرفيلييه في الضاحية الشمالية الباريسية لكن الدوافع التي جعلت رواد هذه التجربة يبذلون جهودا كبيرة لأجل تحقيق ما يسمونه حلما، بدأت في العام 1994 تاريخ فصل عدد من التلميذات المحجبات في المدارس العامة الفرنسية لارتدائهن الحجاب. المدارس الإسلامية الخاصة في فرنسا تحقق اليوم نتائج جيدة من حيث نسب النجاح وجودة التعليم لكنها تعاني في نفس الوقت من قلة الموارد المالية ومن مماطلة الدولة في منح هذه المدارس العقد الذي يجعلها تحصل على التمويل مثل أي مدرسة عامة فرنسية.