الجامعة الهاشمية

أكد المشاركون في حوارية في الجامعة الهاشمية حول "العنف الجامعي" نظمها مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتأهيل الوظيفي بالتعاون مع مؤسسة كونراد إديناور، ووكالة سكوبات الإخبارية ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات الرسمية، والخاصة، ومنظمات المجتمع المحلي للحد من ظاهرة العنف الجامعي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني إن الجامعة سعت لترسيخ المواطنة الحقة لكي تظلّ بيئةً، علميةً، ومعرفيةً قائمةً على المحبةِ، والتسامح، والمساهمة في النهوض والبناء الوطني، مُبيناً إن الجامعة هي الأقل عنفا ًبين جامعاتنا كافة، وأن المسؤولية تقع على الجميع في المجتمع.

وقال النائب بسام البطوش إن التشريعات الموجود، كافية، وقادرة لمواجهة العنف الجامعي، مُشددا على ضرورة تطبيق القوانين بحزم، وعدالة، وضرورة المحافظة على الحُريات الطلابية والأكاديمية داخل الجامعات، داعيا إلى استحداث مراكز إرشاد في الجامعات يقوم عليها مؤهلين ومتخصصين لتقديم خدمات الإرشاد على أسس علمية وبرامجية حديثة.
من جانبه تحدث عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور يوسف عليمات عن دور عمادة شؤون الطلبة في مجابهة ظاهرة العنف الطلابي مبينا أن العمادة تهدف إلى بناء وإيجاد القيادات الشبابية واطلاق الطاقات الإبداعية لدى الطلبة للإسهام في بناء الوطن.
وتحدثت مديرة البرامج في مؤسسة كونراد أديناور نداء الشريدة عن دور المؤسسة كمؤسسة معنية بالتنمية الشاملة والتوعية بالقضايا التي تهم المجتمعات في المجال الاجتماعي والتعليمي والسياسي، مؤكدة على ضرورة مواجهة ظاهرة العنف الطلابي وإشراك الطلبة في الحوار والنقاش وإيجاد الحلول، وسماع وجهات النظر المختلفة في هذه الظاهرة لمعالجتها بشكل شمولي وجوهري.
كما اشار مدير مركز مساواة لتنمية المجتمع المدني سليمان الخوالدة الى اهمية العلاقة التشاركية بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي في الحد من ظاهرة العنف الجامعي.
وركز رئيس تحرير وكالة سكوبات الإخبارية ماهر مضية على دور الإعلام ورسالته في المساهمة في تخفيف من ظاهرة العنف الجامعي، عن طريق نشر الوعي والتأثير الإيجابي على سلوكات الطلبة.