بكين ـ شينخوا
تعرضت سياسة للتمييز الايجابى تطبقها الصين على الالتحاق بالجامعة لانتقادات بعد انتهاكات شهدها هذا النظام.
ووفقا لنتائج استطلاع نشرته صحيفة (( تشاينا يوث ديلى)) اليوم، فإن حوالى 85 فى المائة ممن شملهم الاستطلاع لا يؤيدون هذه السياسة.
ويضع اختبار دخول الجامعات فى الصين، الأكبر فى العالم من حيث عدد المرشحين، الطلبة تحت ضغوط كبيرة كل عام للحصول على المؤهلات المطلوبة لدخول الجامعة.
غير انه فى ظل نظام " النقاط الاضافية" قد يفوز بعض المتقدمين بنقاط إضافية ليس بسبب ادائهم المتفوق فى المنافسات الاكاديمية والفنية والرياضية والعلمية ولكن لكونهم أيضا أبناء شهداء او من الاقليات العرقية او أسر ريفية فقيرة.
ويرى أكثر من 64 فى المائة ممن شملهم الاستطلاع أن هذه السياسة أضرت بمصلحة اغلبية الطلاب, بينما يرى 13.6 فى المائة انها لعبت دورا جيدا فى تشجيع التطوير بين الطلاب.
وقال ما لى الطالب بجامعة نورث ايسترن انه " من المقبول ان يحصل شخص ما على نقاط اضافية بسبب مواهب خاصة ولكن من الظلم ان يحصل على الافضلية بسبب المكان الذى ينتمون له".
واشار الى تزوير الطلاب لهوياتهم للحصول على فرصة افضل فى دخول الجامعات.
ويجرى التحقيق بعد ورود تقارير تفيد بأن المدارس الثانوية فى بنشى وفوشان بمقاطعة لياونينيغ بشمال شرق الصين زورت شهادات رياضية للطلبة حتى يحصلوا على نقاط إضافية.
ويعتبر الاختبار الذى يطلق عليه " قاوكاو" اهم فرصة للطلبة لتغيير مصيرهم. وقد تقدم اجمالى 9.39 مليون طالب صينى لاختبار العام الحالى.
وبالرغم من بعض الفضائح، أعرب آخرون عن تأييدهم لسياسة " النقاط الاضافية".
ويقول يانغ تشنغ الطالب بالسنة الثانية فى جامة الشعب الذى تم اعفاؤه من قاوكاو بسبب تفوقه فى مسابقات الحاسب الآلى الوطنية، ان هذه السياسة يمكن ان تشجع الطلبة على التركيز فى المجال الذى يهتمون به ويبرعون فيه.