جامعة الإمارات

 توافد طلبة من كلية الطب بجامعة الإمارات وعلى مدار 3 أيام إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي في زيارات ميدانية علمية وضمن خطة التعليم والتدريب للجامعة حيث انتظموا بورش عمل وتطبيقات عملية.
ورحب العقيد فهد المطوع مدير الإدارة بالطلبة البالغ عددهم 48 طالبا وطالبة والأساتذة المشرفين مؤكدا على التزام الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة وخبرائها في تقديم المعلومة المفيدة والخبرة في خدمة أبنائنا من طلبة الجامعات الذين نعول عليهم في مواصلة مسيرة البناء والنهضة ورعاية الأمن في دولتنا.
واشار الى ان فتح أبواب الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة لطلبة العلم وعلماء المستقبل وللمؤسسات الشرطية وجميع الراغبين بالتعرف على تجربة شرطة دبي يأتي كجزء أصيل من مسؤولياتها المجتمعية بتوجيهات مباشرة من اللواء خبير خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي.
وفي ورشة العمل الأولى تحدث الدكتور فوزي عمران مدير إدارة الطب الشرعي للطلبة موضحا دور الطبيب الشرعي في مسرح الجريمة وابرز التغييرات المصاحبة للموت وعلاقتها في تقدير زمن الوفاة وكيفية كتابة شهادة الوفاة وكيفية إظهار سبب الوفاة.
وفي ورشة عمل تفاعلية تحدث الدكتور خبير أول سموم فؤاد علي تربح مدير إدارة التدريب والتطوير بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم والجريمة حول دورالخبير الجنائي في الكشف عن المواد المخدرة في جسم الإنسان والتعرف على أسباب الوفاة غير الطبيعية وكيفية الانتقال إلى مسرح الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لعمل الخبير من رفع العينات اللازمة وكيف تتم عملية رفع وحفظ العينات.
وتحدث الدكتور فؤاد حول أنواع المواد المخدرة وخصائصها وطرق التعاطي معها وكيفية استفادة الخبير من هذه المعلومات في طبيعة عمله.
كما تحدث حول أعضاء جسم الإنسان ودورها في الكشف عن هذه المواد.