الدوحة ـ العرب اليوم
يتوجه حوالي 12863 طالباَ وطالبة إلى مقاعد الدراسة يوم الثلاثاء المقبل في أول يوم من انطلاقة العام الدراسي الجديد 2013-2014م وذلك في "349"مدرسة مستقلة وخاصة للبنين والبنات في جميع المراحل بالإضافة إلى رياض الأطفال . وقد أكمل المجلس الأعلى للتعليم كافة الاستعدادات الخاصة بتدشين العام الدراسي الجديد واتخذ جميع الترتيبات التي تجعل منه عاما مليئا بالإنجازات والتحصيل والمثابرة . ويبدأ العام الأكاديمي الجديد غداً الأحد للإداريين والمعلمين ، في وقت أكد فيه المجلس الأعلى للتعليم انه بتابع كافة الأمور لضمان بدء العام الأكاديمي وفق الخطط الموضوعة وفي التاريخ المعلن لذلك ، وتوجه في هذا السياق لكافة العاملين في المدارس ، بأطيب الأمنيات بعام أكاديمي مكلل بالنجاح . وثمن المجلس دور المعلمين خاصة في تحقيق الكفاءة الداخلية لمنظومة التعليم لا سيما تعزيز التحصيل الأكاديمي للطالب وتحسين المخرجات التربوية والنهوض بشخصية الطالب تربويا بشكل يضمن تكامل شخصيته ويعزز القيم التعليمية والأخلاقية معا ، مما يُمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات العالمية، ويُسرع ببناء رأس مال قطر البشري ويحقق رؤيتها الوطنية. وقال المجلس الأعلى للتعليم في بيان له أن إدارة الخدمات المشتركة وفي إطار الاستعداد والتحضير للعام الأكاديمي الجديد وفرت كافة الخدمات وسائل نقل الطلبة وجهزت المدارس من مكيفات وأثاث مدرسي، وهيأت الفصول الدراسية . وأوضح السيد ناصر المالكي مدير الخدمات المشتركة بالمجلس في البيان انه تم الانتهاء من جميع الإستعدادات اللازمة لبدء العام الأكاديمي الجديد مشدداً على إجرءات الأمن والسلامة بالمدارس. وفي ذات السياق أكد مدير الخدمات المشتركة انه تم تأهيل (17) موردا معتمدا لتقديم خدمة المقصف المدرسي بالمدارس المستقلة من بين (41) شركة تقدمت بطلبات للتأهيل للتوريد للمقاصف المدرسية، وقال ان جميع الشركات الغذائية المتقدمة بطلبات التوريد خضعت لتفتيش ومتابعة مستمرة من قِبل لجان متخصصة في المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة ووزارة البلدية و التخطيط العمراني . من ناحيتها أكدت السيدة عريفة محمد، مديرة إدارة المرافق والخدمات العامة توافر الكتب الدراسية في المخازن التابعة للمجلس وناشدت لمدارس التوجه لاستلام الكتب الخاصة بها حسب الإحصائيات الواردة منها ومن هيئة التعليم. وناشد المجلس الأعلى للتعليم بمناسبة بدء العام الأكاديمي أولياء الأمور بضرورة تفعيل دورهم في تعليم أبنائهم من خلال تعزيز شراكتهم في العملية التعليمية والتربوية والتواصل المستمر مع المدارس لرصد الأداء الأكاديمي لأبنائهم وتوفير بيئة منزلية داعمة تكون مكملة لدور المدرسة، وأن يضعوا توقعات أكاديمية عليا لأبنائهم ويحفزونهم بشتى السبل على مواصلة دراستهم والارتقاء بتحصيلهم الأكاديمي، مشيراً إلى أن الاستثمار في تعليم الأبناء هو رهان المستقبل بالنسبة لأولياء الأمور وفى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .