أبو ظبي ـ وام
بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتكريم الطلبة المتفوقين في الصف الثاني عشر على مستوى الدولة ..شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم اليوم في قصر الإمارات إحتفال المجلس بتكريم 167 طالبا وطالبة من أوائل الثاني عشر المتفوقين للعام الدراسي 2013-2014 على مستوى الدولة.
شمل التكريم الطلبة المتفوقين الأوائل في الصف الثاني عشر على مستوى الدولة من المواطنين والمقيمين بالمدارس الحكومية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية الحاصلين على نسبة 98 في المائة كحد أدنى وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الحاصلين على نسبة 95 في المائة فما فوق بمعدل طالب من كل مكتب تعليمي.
حضر الحفل معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي سلطان بن سعيد البادي وزير العدل و معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة ومعالي حمد عبدالرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للإتحاد وعدد من وكلاء وزارة شؤون الرئاسة ومسؤولي القطاعات التعليمية وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة.
وتقدم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أثناء حفل التكريم بالشكر والتقدير للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم في الإمارات وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعته الدائمة لأبنائه الطلبة وتقديمه الدعم الذي يؤهلهم ليكونوا قادة في المستقبل يساهمون في الحفاظ على مكتسبات الوطن.
وأكد سموه أن تكريم هذه الكوكبة من الطلبة المتفوقين يترجم حرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على توفير كل الحوافز التي تساهم في تطوير العملية التعليمية وتحسن من مخرجاتها.
وبعد الإنتهاء من مراسم حفل التكريم إلتقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال مأدبة الإفطار الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم وهنأهم على تفوقهم ومثابرتهم ..داعيا إياهم إلى المحافظة على هذا التفوق والتميز وأن يتحلى كل منهم بالقيم الأصيلة لمجتمع الإمارات وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم في دراساتهم العليا .
و تبادل سموه معهم الأحاديث حول خططهم المستقبلية وإنجازاتهم خلال العام الدراسي الذي تكلل بتفوقهم وتميزهم ..معربا عن سعادته بزيادة حجم المنافسة بين الطلبة عاما تلو الآخر الأمر الذي يؤكد اهتمام أبنائنا الطلبة بنشر ثقافة التميز والارتقاء بمستواهم العلمي والعملي.
وأعربت الطالبة نورة بدر المنصوري في القسم العملي من أبوظبي عن سعادتها البالغة بهذا التفوق والتكريم وتقدمت بجزيل الشكر للقيادة الرشيدة التي لطالما عودتنا أن لكل مجتهد نصيبا .. وأرجعت هذا النجاح إلى مساندة أهلها وأصدقائها طيلة العام الدراسي وأعربت عن رغبتها في دارسة الهندسة داخل الدولة التي أصبحت تحتضن عددا من الجامعات والكليات المرموقة.
وقال الطالب عبدالله محمد النقبي في القسم العلمي من رأس الخيمة إن هذا التكريم وسام فخر أضعه على صدري لأتوج مسيرة 12 عاما من العلم والمعرفة وأشكر قيادتنا الرشيدة التي وفرت لنا البيئة التعليمية المثالية لتأهيل أجيال متميزة من الطلبة.
وأوضح أنه على الرغم من العديد من الصعوبات التي واجهها خلال العام الدراسي فإن التخطيط والإعداد الجيد وتنظيم الوقت كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف والرؤى ولولا ذلك ما استطعنا الوصول إلى هذه النتيجة التي اعتبرها مسك ختام وبشرة خير للمستقبل.
من ناحيتها عبرت الطالبة حمدة أحمد بن كلي في القسم الأدبي من دبي عن شكرها للدعم التي تلقته من أسرتها خلال العام الدارسي فضلا عن الدعم الكبير الذي نلتمسه من قيادتنا الرشيدة بفضل متابعتهم الدائمة وحرصهم على أن يكون طلاب الامارات من المتميزين .. لافتة إلى رغبتها في دراسة العلوم السياسية في الولايات المتحدة الامريكية.
وتوجهت الطالبة حور محمد الطنيجي من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة إعاقة بصرية - من الشارقة بالشكر والإمتنان لكل من ساهم في تقديم تعليم نوعي لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تعزيز فرص نجاحهم وتفوقهم وتوفير بيئة ملائمة تتناسب من متطللباتهم واحتياجتهم ..مشيرة إلى أنه بفضل هذا الدعم حققنا أعلى المراتب العملية ووقفنا في صفوف المتفوقين.
وقال الطالب حسن علي البلوشي من معهد التكنولوجيا التطبيقية في الفجيرة إنه منذ بداية العام الدراسي وضع هدفا رئيسيا وهو الوصول إلى المركز الأول .. مشيرا إلى أن دولتنا المعطاء تقدر الابداع والتميز وتحفز أبناءها على الوصول إلى أفضل المستويات من خلال التكريم المستمر والدعم المتواصل .. وأعرب عن رغبته في مواصلة تعليمه في دراسة الهندسة الكيميائية ومن ثم الماجستير في الهندسة البترولية أو الطاقة النووية ليرد الجميل لهذا الوطن الغالي ويشارك في دفع مسيرة التنمية ويكون أحد علماء دولة الامارات.