طلبة الجامعات

أوصى المشاركون في مؤتمر التعلم المجتمعي الذي عقده مركز التميز في التعلم والتعليم في جامعة النجاح الوطنية على مدار يومين، بضرورة بناء قدرات طلبة الجامعات وتحضيرهم للاندماج بسوق العمل.
واتفق المؤتمرون على أن التعلّم المجتمعي يكون بالأساس بدمج مشاريع من المجتمع المحلي، يقوم المدرس والطلبة بإنجازها لصالح المجتمع، وفي ذات الوقت يقوم المدرس بتغطية الإطار النظري للمساق.
وأوصوا بضرورة تغيير طرق التقييم في مساقات التعلّم المجتمعي بالابتعاد عن التقييم بالامتحانات فقط، وضرورة أن يتعرض الطلبة في كل برنامج أكاديمي لمساق من هذه المساقات مرة واحدة على الأقل خلال الدراسة الجامعية.
كما أقروا بوجود صعوبات، وعقبات لها علاقة بالطبلة وقدراتهم من جهة أو جاهزية أو نقص لدى المدرس في إدارة المساقات قائمة على المشاريع، ورغم الإدراك لمثل هذه الصعوبات أوصى المؤتمرون بالعمل على استدامة اسلوب التعلم المجتمعي كأسلوب حديث ومهم لبناء قدرات الطلبة وتحضيرهم لسوق العمل وعلى تطبيقه في برامج أكاديمية أخرى في جامعة النجاح الوطنية والجامعات الفلسطينية المشاركة بشكل مدروس ومنظم لضمان نجاح مثل هذه التجارب والبناء على النجاحات التي تم تحقيقها.
واشتمل اليوم الثاني من المؤتمر على عرض نماذج للطلبة ومدرسيهم من جامعة النجاح الوطنية والجامعات المشاركة.
وكانت أعمال المؤتمر الذي ينظمه مركز التميز في التعلم والتعليم في جامعة النجاح الوطنية، قد انطلقت امس الجمعة، بمشاركة دولية وفلسطينية واسعة.
وهدف المؤتمر إلى نشر تجارب تعليم وتدريب للطلبة من خلال ربط التعليم العالي باحتياجات المجتمع المحلي.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، ومدير برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية (PFDP) في مؤسسة 'الاميديست' الدكتور جون نايت، وممثلين عن الجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي.