وزارة التعليم

تتجه وزارة التعليم إلى تقصي ومعالجة مسميات المهن التي استقدم عليها عدد من الأكاديميين في الجامعات.

وأوضح مصدر مطلع على الإجراء أن تحرك الوزارة يأتي تصحيحا لأوضاع الأكاديميين ومنحهم الصفات التي تليق بهم، ولرفع الحرج عن الجامعات التي تلاحقها حملات التهم والتشهير في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين دافع مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه عن الأكاديمي الآسيوي الذي تم التعاقد معه بمهنة "معلم بنّا" لتدريس طلاب السنة التحضرية الأدب الأميركي، مؤكدا أن الجامعة لا يهمها إلا المؤهل العلمي، بغض النظر عن المهنة التي تم استقدامه عليها.

وأوضحت المصادر أن وزارة التعليم بدأت تحريها في آلية استقطاب أكاديميين في عدد من الجامعات تحت مسميات مهن عمالية. ونوهت المصادر إلى إنه سيتم التنسيق مع وزارة العمل لمعالجة المسميات التي استقدموا عليها لمنحهم الصفات التي تليق بهم، ورفع الحرج عن الجامعات التي تلاحقها التهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تجد الشركة المتعاقدة في الطائف مع جامعتها إلا مقيما بمهنة معلم بناء من جنسية آسيوية، لتدريس طلاب السنة التحضرية الأدب الأميركي.