الرياض – العرب اليوم
فيما تنتظر مجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات بدء وزارة التعليم استقبال رغبات النقل الخارجي لهذا العام، حذر المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا الراغبين في النقل الخارجي من الوقوع ضحية لمن يقدمون الوعود، بتحقيق رغبات النقل سواء عبر حركة النقل أو لجنة المعلمين ذوي الظروف الخاصة، مقابل مبالغ مالية.
وأشار مرزا عبر حسابه في موقع "تويتر" إلى أنه حسب الآلية الجديدة لحركة النقل الخارجي، يحق لأي معلم أن يستبدل رغباته المسجلة العام الماضي، ويضعها رغبة أولى دون أن يفقد سنة التقديم، مؤكدا عدم إمكان المقارنة بين رغبة المعلمين على نفس القطاع في حال الاختلاف في ترتيب الرغبات، أو تاريخ المباشرة، أو معادلة المفاضلة.
وبين الدكتور مرزا أن الذين تأثروا بعمليات الدمج أو الفصل لبعض القطاعات ممن تقدموا لحركة النقل الخارجية للأعوام الماضية عليهم اختيار القطاع، الذي نتج عنه الدمج أو اختيار أحد القطاعين بعد الفصل دون فقدان سنة التقديم.
وبشأن إمكان إتاحة النقل الخارجي لخريجي كليات المعلمين على المرحلة المتوسطة، وعدم الاقتصار على المرحلة الابتدائية أسوة بخريجي الجامعات، الذين أتاحت الوزارة لهم حرية الانتقال لأي من المراحل الدراسية الثالثة، ذكر مرزا أن مثل هذا القرار من اختصاص الإدارة العامة للإشراف التربوي، مؤكدا أن إدارة الإشراف التربوي هي التي تحدد مناسبة أو عدم مناسبة مؤهل معين، لتدريس مادة معينة في مستوى معين، وبناء على ذلك يكون الترشيح للوظيفة وتعميم النقل.
وطمأن مرزا الموفدين والحاصلين على إجازة دراسية أو استثنائية بإمكان دخولهم حركة النقل الخارجي، بشرط مباشرتهم عند بداية العام الدراسي التالي.
وأشار إلى أن معظم من صدر لهم قرار نقل بناء على لجنة ذوي الظروف الخاصة، سيتم نقلهم بعد انتهاء العام الدراسي الحالي. وسوف ترسل قرارات نقلهم خلال الفصل الدراسي الثاني.
وذكر الدكتور عبدالرحمن مرزا بشأن سبب تأخر استقبال طلبات النقل الخارجي لهذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، ، أن ذلك يعود لعمل الوزارة في الفترة الماضية، لتطوير آليتها عن السابق، مؤكدا أنه سيتم إصدار النتائج خلال فترة وجيزة من إغلاق التقديم.