الدكتور عزام الدخيل

أعلن وزير التعليم عزام الدخيل خلال اجتماعه بمديري التعليم في المناطق الحدودية عن بدء العام الدراسي في مدارس الحد الجنوبي في موعده المحدد، وذلك باستخدام "البدائل التعليمية تحقيقا لسلامة منسوبي التعليم".
وأكد الوزير أهمية البداية الجادة للعام الدراسي المقبل، وضرورة العمل على الانتظام وسير الدراسة مع انطلاقة أول يوم دراسي، بما يحقق سلامة وأمن جميع منسوبي التعليم في المناطق الجنوبية من هيئة إدارية وتعليمية وطلاب وطالبات.

وجاء ذلك خلال اجتماعه الاثنين بمديري تعليم عسير، وجيزان، ونجران، وصبيا وسراة عبيدة، ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد بن قران الغامدي، في المتوسطة السابعة للبنات بنجران التي تعد إحدى مدارس الحد الجنوبي.

وأشارت الخطة التنفيذية لآليات العمل في الحد الجنوبي، إلى أن الدراسة ستكون في موعدها في جميع المدارس، وأن الخطة ستحقق الأمان لجميع الطلاب والطالبات التي حددتها الجهات المختصة والمعنية بذلك.

واشتملت الخطة التنفيذية على خيارات متعددة في تقديم العملية التعليمية، وحافظت على حقوق الطالب الأساسية، في الحصول على التعليم بالاتصال المباشر بمعلميه من خلال مشروع التوأمة بين المدارس، ووفقًا للنجاح الذي حققته تجربة التعليم الإلكتروني خلال العام الماضي، فستستمر في تقديم خيار التعليم الإلكتروني كأحد أهم البدائل التربوية في توفير التعليم وتقديمه لجميع الطلاب والطالبات.

كما سيتم خلال هذا العام تفعيل بدائل تعليمية إلكترونية أخرى كقنوات دروس التعليمية وقناة عالي الفضائية، والاستفادة من منصات التعليم عن بعد "جسور"، ووفقًا للخطة فستقوم قطاعات الوزارة بدورها في دعم إدارات التعليم والمدارس في القيام بدورها التربوي والتعليمي.