الدوحة ـ وكالات
عقد مكتب تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم لقاءا تعريفيا بمشاريع التعليم الإلكتروني لأصحاب تراخيص ونواب المدارس المستقلة "المرحلة الثالثة" في قاعة المسرح ببرج المجلس الأعلى للتعليم، وذلك إستعدادا لبدء المشاريع بمدارسهم اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني. وافتتحت الفاضلة أمل الكواري مدير مكتب تكنولوجيا المعلومات اللقاء التعريفي ورحبت بالحضور وقالت في كلمتها: قمنا سابقاً في تطبيق مشاريع التعليم الإلكتروني في مئة مدرسة مستقلة ، وبعد نجاح المشروع حان الوقت لكي نقوم بتطبيقها على باقي المدراس وعددها 78 مدرسة، وذلك بهدف توفير كافة الأدوات والمعدات التي تحتاجها كل مدرسة لتطوير عملية التعليم والتعلم تدريجياً، ونوهت مديرة مكتب تكنولوجيا المعلومات أن المجلس الأعلى للتعليم قام بتوفير فريق كامل لدعم المدارس خلال تطبيق المشروع عن طريق الورش التدريبية والزيارات والمتابعة الدورية، التي تجعل المدارس والمجلس شركاء في إنجاح المشاريع. وتضمن اللقاء التعريفي شرحا تفصيليا بالمشاريع والتي تشتمل في الوقت الحالي على نظام إدارة التعلم LMS ، والحقيبة الإلكترونية "جهاز لكل طالب ومعلم" ، والمكتبة الإلكترونية E- Library ، والمحتوى الإلكتروني E- Content ، وقام بالشرح الاستاذ أيمن السيد مدير مشروع نظام إدارة التعلم ، حيث استعرض أهداف مشاريع التعليم الإلكتروني والتي منها تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية ، و تحقيق أهداف التعليم بدولة قطر بشكل فاعل وسلس ، من خلال تعامل كل المنظومة التعليمية بوسائل الاتصال الحديثة، ورفع الوعي في المجتمع بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها في عملية التعليم والتعلم ، و تحقيق الريادة في النظام التعليمي وذلك برفع كفاءة وجودة التعليم ، والوصول إلى مخرجات تعليمية قادرة على مواجهة تحديات مرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل . إضافة إلى ذلك إيجاد بيئة تعليمية مشوقه تزيد دافعية الطلاب وتشجعهم على الإبداع ، وتمكين الطلاب من عملية التعلم في أي وقت وفي أي مكان ، تنمية روح الاستقلالية والاعتماد على النفس لدى الطلاب مما يعزز مهارات البحث والتعلم الذاتي ،و تمكين المعلم من أداء عملة بكفاءة وابداع بإتاحة طرق تدريسية تشبع احتياجات وتوقعات الطلاب المتنوعة ، و زيادة التواصل بين أطرف المنظومة التعليمية ، وإشباع احتياجات الطلاب بالكيفية التي تناسب قدراتهم. ثم استعرض الهدف من كل مشروع على حدة حيث يتمحور الهدف الأساسي لنظام إدارة التعلم LMS حول تعزيز التواصل بين شركاء العملية التعليمية (المعلم/ الطالب/ ولي الأمر/ الإدارة المدرسية/ متخذي القرار) ، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم. ويأتي دور نظام المكتبة الإلكتروني لمساعدة مسؤول مركز مصادر التعلم بالمدرسة على إدارة المكتبة المدرسية بطريقة إلكترونية، وأرشفة وتداول الكتب إلكترونياً ، واستخراج التقارير المختلفة كتقارير الجرد ، وتوفير موقع إلكتروني للمستعيرين يمكنهم من حجز المصادر وتصفحها والتعليق عليها . أما الحقيبة الإلكترونية (جهاز لكل طالب)، فسيقوم المجلس بتوفير جهاز لوحي (Tablet ) شخصي لكل طالب يستخدمه داخل وخارج المدرسة مع إمكانية الوصول إلى جميع التطبيقات الإلكترونية. أما عن المحتوى الإلكتروني وهو عبارة توفير محتوىات إلكترونية متوافقة مع معايير دولة قطر لجميع المناهج الدراسية في المجلس الأعلى للتعليم باللغة العربية والإنجليزية وذلك من أجل تحسين نوعية وجودة التعليم والتعلّم. وجاءت مراحل تقدم نظام إدارة التعلم على النحو التالي: أولاً مدارس المرحلة الأولى وتكونت من عدد ( 30 مدرسة ) ، وثانياً: مدارس المرحلة الثانية وتكونت من عدد ( 70 مدرسة جديدة )، وأخيراً مدارس المرحلة الثالثة المتكونة من عدد ( 78 مدرسة ). هذا وقد تم في اللقاء تعريف أصحاب المدارس بفريق المدرسة المحوري Core team وهو فريق العمل من داخل المدرسة المسؤول عن تطبيق مشروع التعليم الإلكتروني ويتضمن هذا الفريق ما يلي: مدير المشروع ( النائب الأكاديمي) ، منسق المشروع ( شخص متفرغ ) ، المعلمين الرواد/ منسقي أو معلمي المواد، فنى الصيانة، والناشر. كما تم توضيح مسئوليات كل عضو في فريق المدرسة المحوري ويحرص المجلس الأعلى للتعليم على تصنيف وتقييم المدارس بناءً على التقييم الوارد من تقارير الأداء الدورية، وتقارير الزيارات ، ليتم بذلك تصنيف المدارس حسب معايير واضحة ومحددة إلى ( المدرسة الذهبية ، المدرسة ال فضية ، المدرسة البرونزية ) . كما تضمن اللقاء التعريفي شرح وافي عن البوابات التعليمية المضافة إلى بوابة إدارة التعلم المتكونة من: بوابة التعليم الإلكتروني وبوابات المدارس وبوابة الإحصائيات والتقارير، وبوابة المعلمين ، وبوابة التواصل بين المجلس والمدارس، والبوابات التعليمية المضافة لبوابة إدارة التعلم. وأخيرا قام فريق التعليم الإلكتروني بعرض طريقة تفعيل البريد الرسمي لكل معلم وطالب على الصورة Username@education.qa والذي يمكن تفعيله قبل البدء في تشغيل المشاريع بالمدرسة وذلك بهدف إيجاد بريد إلكتروني آمن ودائم للمعلم والطالب بدرجة كبيرة من الخصوصية والسرية. واختتم اللقاء بفترة حرة للإجابة عن أسئلة مدراء المدارس والنواب الأكاديمين.