تنظم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عددا من الفعاليات التوعوية ضمن الحملة الواسعة التي تقودها لمكافحة سرطان الثدي.

وتقدم التمريض، محاضرات تثقيفية وورش عمل عدة، تتناول قصصا وتجاربَ واقعية لنشر الوعي الصحي في مختلف أرجاء الجامعة، فيما تطلق الكليات الصحية فعاليات ثرية تتضمن حملات طبية متنقلة للفحص الذاتي، أبرزها حملة قسم التربية الصحية في السنة التحضيرية التي هدفت إلى التأكيد على أهمية الفحص المبكر للوقاية من المرض.

وتعتزم كليات الجامعة إقامة مختلف المعارض التوعوية والفنية التي تقدم إبداعات الطالبات ومشاركاتهن في الحملة، من بينها معرض التصوير التشكيلي والطباعة الفنية لقسم التصوير بكلية التصاميم والفنون، ومعرض طالبات كلية الآداب.

 وتعاونت كليات وعمادات جامعة الأميرة نورة مع مختلف الجهات الطبية الخارجية مثل المركز الوطني لأمراض الدم والأورام، والإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة لدعم العديد من النشاطات التثقيفية التي تقام في رحاب الجامعة، وتنظيم الأركان التوعوية الخاصة بالمعلومات والكتيبات اللازمة لنشر ثقافة الوقاية من المرض، إلى جانب أهم فعاليتين تستعد حاليا مختلف جهات الجامعة لتنظيمهما وهما حملة المشي، وحملة أكبر شريط وردي بشري، الذي ستشارك في إقامتها مئات الطالبات من جميع كليات الجامعة.

وتتحضر جامعة الأميرة نورة إلى الحدث الأكبر وهو الحفل الختامي للحملة التي تقيمها كلية التمريض بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، حيث سيتم تقديم العديد من النشاطات والفعاليات التوعوية والقيمة حول كل ما يتعلق بمكافحة سرطان الثدي والوقاية منه.