حذرت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على لسان الأستاذ في كلية الإعلام والاتصال الدكتور صالح العنزي من ظاهرة الإشاعة التي أخذت مكانًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت مادة ثرية تسري وتنتشر بسرعة هائلة لكون الخبر في هذه الوسائل يصل إلى الفرد بشكل مباشر وليس مثل الإعلام التقليدي الذي يمر عبر قنوات ويخضع لفلترة معينة حتى يصل إلى الجمهور.

جاء ذلك في تصريح له بمناسبة تنظيم كلية الإعلام والاتصال في الجامعة مؤتمر "وسائل التواصل الاجتماعي  التطبيقات والإشكالات المنهجية" الذي ينطلق غدًا. وأضاف أن الوضع الآن أصبح مختلفًا مع وسائل التواصل الاجتماعي فالفرد بنفسه يقوم بدور القائم بالاتصال وأتيحت له الفرصة لكي يكون هو القائم بالاتصال ويعطي رأيه وأصبحت وسائل الإعلام التقليدية تحاول أن تحاكي هذه الثورة المعلوماتية والإعلام الجديد وتحاول أن تصل إلى الجمهور عبر هذه الوسائل الحديثة". 

ودعا عضو اللجنة العلمية للمؤتمر العنزي إلى ضرورة التأكد من مصادر المعلومات والأخبار المنشورة، وعلق  أنَّ هذا الأمر يعود إلى نسبة الوعي الشخصي لدى المستخدمين فمشكلة الإشاعة أنَّها تؤثر بشكل قوي ويتناقلها الناس ويعاني منها المجتمع وليس لها ضابط معين.