الدمام ـ واس
واصلت جامعة الدمام برنامج أيام التهيئة ، حيث استقبلت اليوم 400 طالب مستجد في كليتي الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع وكلية التربية , وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالراكة. وبدأ البرنامج بلقاء عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله باموسى مع الطلاب استعرض خلاله آلية التسجيل والمشاكل التي قد تواجه الطلاب أثناء تسجيل المواد، وآلية التحويل وتأجيل الدراسة، أو الاعتذار من مواصلة الدراسة، وكذلك المعدل التراكمي وطريقة حسابه، وارتباطه بالمعدل العام وتأثيره على تسجيل المواد والتخرج والتوظيف. وحث باموسى الطلاب على الجد والاجتهاد، ودعاهم إلى زيارة موقع الجامعة الإلكتروني والاطلاع على التقويم الأكاديمي والتواريخ التي تهم الطالب في مسيرته الجامعية كتواريخ التسجيل والزيارة من جامعة لأخرى والاعتذار وغيرها من التواريخ التي موجودة بشكل مفصل في موقع الجامعة الإلكتروني. وتطرق عميد شؤون المكتبات الدكتور رائد بخاري إلى ما تضمه العمادة من 29 مكتبة تحت إدارتها متضمنة المكتبة المركزية، ومكتبة مستشفى الملك فهد التعليمي، والمكتبة الطبية بكلية الطب والمكتبة المركزية لكليات البنات ومكتبات الكليات بالقطيف والجبيل والنعيرية والخفجي وحفر الباطن. وأفاد أن موظفو مكتبات جامعة الدمام يخدمون جميع فئات المستفيدين والباحثين بالجامعة من خلال اقتناء واختيار وتنظيم مجموعات متكاملة من مصادر المعلومات المختلفة واسترجاعها والحفاظ عليها, بالإضافة إلى تيسير استخدامها من جانب أعضاء هيئة التدريس والطلاب وموظفي الجامعة، مشيراً إلى أن المكتبة تقدم مجموعة واسعة من المصادر والخدمات حيث تتضمن مجموعات من المصادر تصل في مجملها إلى 122360 كتاباً ومصدراً إلكترونياً ومجلة مجلدة يتم توفيرها وفقاً لاحتياجات مستفيديها , كما تشترك المكتبة في نحو 371 دورية علمية و40 قاعدة معلومات متضمنة روابط للعديد من المصادر البحثية والمرجعية، وتقتني المكتبة أعمال المؤتمرات والكتب الإلكترونية على أقراص ليزر، وتشترك مكتبات جامعة الدمام في مجموعة كبيرة من قواعد المعلومات والمجلات العلمية، وتوفر مصادر المعلومات خارج نطاق الجامعة عن طريق التعاون المتبادل مع مختلف المكتبات. كما تحدث عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور سعد العمري عن فكرة إنشاء عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الدمام التي جاءت كخطوة مهمة لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال التعليم، وذلك بعد أن قطعت الجامعة شوطا جيداً في هذا المجال بالإضافة إلى سعيها الحثيث نحو التطوير ومواكبة كل ما يستجد في التعليم العالي.