دبي ـ وام
عقدت إدارة جامعة زايد خلال اليومين الماضيين لقاءين منفصلين مع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في أبوظبي ودبي بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد وذلك في إطار جهود التطوير المستمر للمسيرة التعليمية وتحقيق أهداف الجامعة وفقا لاستراتيجيتها وخططها التشغيلية وبما ينسجم مع رؤية الحكومة الرشيدة وتوجهاتها.
وقال الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير الجامعة "إن هذه اللقاءات تأتي في ضوء حرص جامعة زايد برئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وجهودها الدؤوبة لترجمة توجيهات الحكومة الرشيدة وتنفيذ خططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والتأكيد على أهمية العنصر البشري ودوره الإبداعي والحيوي في تحقيق التنمية المستدامة ورسم الحضارات ".
وطرح الدكتور الأميري خلال عرض تقديمي في اللقاءين عددا من المحاور المهمة والمدعمة بالإحصائيات الرسمية التي من شأنها تعزيز روح العمل والمبادرة وتحقيق الأداء المثالي في الإدارة والتعليم.
وشملت المحاور المشاريع التطويرية التي تتبناها الجامعة حاليا لتوفير بيئة تعليمية ومهنية متطورة بشكل مستدام بما يشمل الخطط الداعمة لمجال الأداء الأكاديمي والبحث العلمي والمكتبة والتدريب والتطوير المهني وتطوير الحرم الجامعي وغيرها من القضايا المهمة.
وثمن الأميري مستوى الرضا الوظيفي الذي أشارت إليه استبانة رسمية أجريت في جامعة زايد والتي أخذت آراء 414 من أعضاء الهيئة التدريسية و182 من أعضاء الهيئة الإدارية فكانت مؤشراتها إيجابية فيما يتعلق بالرضا الوظيفي /77 في المائة من أعضاء الهيئة التدريسية و80 في المائة من أعضاء الهيئة الإدارية/.
كما سلط الأميري الضوء على أهمية نظام الشكاوي والاقتراحات "ساهم" الذي استطاعت إدارة الجامعة أن تحصل من خلاله على أفكار جديدة واقتراحات بناءة قدمها عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ولذلك تم تكريمهم خلال اللقاءين.
وفي ختام كل لقاء أتيحت الفرصة للحضور للمشاركة بمداخلاتهم واستفساراتهم التي أثارت تفاعلا كبيرا إذ تم توثيق ملاحظاتهم والرد على تساؤلاتهم.