رغم اعتماد أكثر من 8 برامج من وزير التعليم، ما زال طلاب جامعة شقراء محرومين من الدراسات العليا، ما جعلهم يقطعون مئات الكيلومترات يوميا للدراسة في جامعات الرياض أو القصيم أو غيرها، وذلك بحسب مجموعة من الطلاب المتضررين. 
وأوضح الطلاب فواز المطيري، وعبدالرحمن المنيع، وأحمد المعيقل، وناصر الغربي، وعبدالله البراهيم، وفيصل الدغيلبي، ومحمد الدغيلبي، وحمد الحبردي، وفيصل المرشدي، وبدر العتيبي، وفيصل العصيمي، وربيع العصيمي، وحمود السيحاني، وأحمد الدايل، وماجد السيحاني، وأمين الراشد، ومشعل الحافي إنهم اضطروا للالتحاق بالدراسات العليا في جامعات الرياض أو القصيم التي تبعد عنهم أكثر من 500 كيلو متر، رغم وجود جامعة شقراء الوليدة، والتي يفترض أنها تخدم المنطقة وساكنيها وما حولها، وهذا هو الهدف من إنشائها. 
وأشاروا إلى أن دراستهم في المناطق البعيدة كلفتهم ماديا ومعنويا وأسريا، إضافة إلى مشقة الطريق، وذلك لإكمال الدراسات العليا، مؤكدين أن البعض يضطر للانتقال بأسرته للرياض للإقامة معه. وكشف الطلاب عن موافقة وزير التعليم على 8 برامج للدراسات العليا إلا أنها لم تر النور إلى الآن وهي حبيسة الأدراج.
وأكد مصدر مطلع أن هنالك 8 برامج في الدراسات العليا بجامعة شقراء معتمدة من وزير التعليم، ومصنفة لدى وزارة الخدمة المدينة وهي: الرياضيات والفيزياء والأحياء والقانون والثقافة الإسلامية والحديث والتفسير وإدارة المستشفيات والإدارة التربوية، ولكن إدارة الجامعة أغلقت عليها الأدراج بلا سبب معلوم رغم جاهزيتها وحاجة طلاب المنطقة لها.  من جانبه، اكتفى وكيل جامعة شقراء الدكتور أحمد اليحيى بقوله إنه لم يتم حتى الآن إقرار برامج دراسات عليا بالجامعة، مؤكدا أن هناك لجانا لا بد من موافاتها في الجامعة.