وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

شرعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبتعليمات عليا، قدمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، في دراسة ملفات مديري الخدمات الجامعية، تحسبا لحركة تغيير واسعة، في محاولة من الوصاية لتحسين أوضاع الطلبة وتفادي تكرار الحوادث المميتة التي باتت تودي بحياة الطلبة.ومن المنتظر أن الحركة التي ستقوم بها وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية، يتم من خلالها استبعاد كل مدراء الخدمات الجامعية الذين ثبت فشلهم في التسيير، مع العمل أيضا على دراسة ملفات مدراء الإقامات الجامعية قصد ضمان تسيير جيد للإقامات الجامعية ومنع تكرار حادث الإقامة الجامعية أولاد فايت 2 للبنات، الذي تسبب في إنهاء مهام مديرها أول أمس.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي صرح، أول أمس، من ولاية تيارت بأنه “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المسؤولين على الاختلالات التي يعاني منها قطاع الخدمات الجامعية”.وأكد بن زيان على أهمية الإجراءات الوقائية الضرورية من أجل سلامة الطلبة والعمال والممتلكات داخل هياكل الخدمات الجامعية، مبرزا أهمية التقييم المستمر والرقابة التي يخضع لها التسيير على مستوى الإقامات الجامعية، التي تقدر بأكثر من 400 إقامة و66 مديرية للخدمات الجامعية على المستوى الوطني، والذي يدخل في إطار برنامج الوزارة الذي يتم تجسيده على المديين المتوسط والبعيد من أجل حوكمة تسيير قطاع الخدمات الجامعية.

وكان الوزير قد توجه، أول أمس، إلى البيت العائلي للطالبة بكوش نصيرة ببلدية الرحوية بولاية تيارت، التي توفيت السبت الماضي إثر حادث انفجار بغرفة بالإقامة الجامعية “أولاد فايت 2” بالجزائر العاصمة، حيث قدم واجب العزاء للعائلة وعبر عن مواساته إثر المصاب الجلل الذي ألم بعائلة الفقيدة والجامعة الجزائرية والأسرة الطلابية خصوصا.

قد يهمك ايضا:

الحكومة تأمر بن زيان بإدخال تعديلات على مشروع إصلاح نظام “أل أم دي”

بن زيان يتباحث مع سفيري جمهوريتي رواندا والأرجنتين بالجزائر سبل تعزيز التعاون الثنائي