الشارقة ـ وام
طالبة من طالبات برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في كلية التقنية العليا للطالبات في الشارقة..على برامج وآلية عمل المركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي. تلقت الطالبات خلال الزيارة ترافقهن سامية ياقوت أستاذة إدارة الأعمال..تدريبا من قبل ميثاء سلمان الزعابي رئيسة قسم التاريخ الشفاهي بالإنابة في المركز والباحثة في حقل التاريخ الشفاهي حول كيفية جمع وتسجيل التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعرفن على الأسس المنهجية للبحث العلمي وكيفية إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي. وتضمنت الزيارة مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد حول التاريخ والتراث الثقافي الغني لدولة الإمارات ومسيرة القائد المؤسس سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله". واصطحبت مريم الريامي الموظفة بالمركز الطالبات في جولة للاطلاع على جوانب من أنشطة المركز ومقتنيات قاعة الشيخ زايد مستعرضة تاريخ اتفاقية الاتحاد بين أبوظبي ودبي في عام 1968 التي كانت حجر الأساس للوحدة بين إمارات الدولة السبع في 1971. كما اطلعت الطالبات على مجموعة من الوثائق التاريخية والخرائط والمعاهدات التي ترجع إلى الحقب البرتغالية والهولندية والبريطانية. وأشادت الطالبات بالجهود التي يبذلها المركز للحفاظ على التراث الشعبي والعادات والتقاليد الإماراتية. وعلقت الطالبة شيخة الكعبي على الزيارة قائلة: "كانت رحلة شيقة للغاية.. لم أكن أعرف أن حكومتنا تبذل كل هذه الجهود من أجل الحفاظ على تاريخ وتراث الدولة.. أعتقد أن العمل في حقل التاريخ الشفاهي ممتع بحق ففي كل يوم هناك تجارب ومعلومات جديدة". أعربت الطالبة مريم علي محمد عن سعادتها لاطلاعها على هذا العدد الكبير من الوثائق التاريخية والمعاهدات التي يعود تاريخها إلى الحقب البرتغالية والهولندية والبريطانية الموجودة لدى المركز الوطني للوثائق والبحوث. وعبرت عن فخرها بالتراث الإماراتي مشيرة إلى أهمية مشروع التاريخ الشفاهي في دعم السياحة المستدامة في دولة الإمارات. يذكر أن مشـروع التاريـخ الشفاهي يعنى بتسجيـل تاريخ وتـراث دولة الإمارات العربية المتحدة والتوثيق عن طريق الروايات الشفاهية وما تناقلته ذاكرة المعمرين والمخضرمين ويستهدف رصد الأحداث التاريخية ونمط الحياة في الماضي لحفظ خصوصيات مجتمع الإمارات المادية والمعنوية للأجيال القادمة.