رام الله ـ وفا
أطلقت عمادة شؤون الطلبة ودائرة الخدمات العامة في جامعة بيرزيت مشروعا لجعل الجامعة صديقة للبيئة، ضمن حملة شاملة تنظمها بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة لإدارة النفايات الصلبة في محافظة رام الله والبيرة. وأشارت الجامعة في بيان صحافي الأربعاء، إلى أن مجلس الخدمات المشتركة تبرع ضمن مراحل المشروع بخمسين حاوية ستوزع على مرافق الجامعة، بهدف فصل النفايات عن بعضها البعض، تمهيدا لإعادة تدويرها للاستفادة منها، والحفاظ على نظافة الجامعة. وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة محمد الأحمد، إن 'هذه الخطوة تأتي ضمن سعي الجامعة للتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في القضايا الحيوية، ومن ضمنها 'بلورة ثقافة لدى مجتمع الجامعة حول فكرة فصل النفايات عن بعضها، لما لها من أهمية في العمل نحو الاستفادة من النفايات المعاد تدويرها'. من جهته، أكد المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشتركة حسين أبو عون، أن أهمية المشروع على الصعيد البيئي تكمن في تقليل كمية النفايات، وتسهيل إعادة تدويرها، معربا عن أمله في أن تصبح هذه الخطوة مقدمة لنشر ثقافة فصل النفايات في بقية شرائح المجتمع. وأشار مدير دائرة الخدمات العامة في الجامعة غازي محسن إلى 'أن هذه الخطوة تأتي في إطار مشروع بدأته الدائرة منذ 14 عاما بالتعاون مع مركز صحة البيئة في الجامعة، ولكن في أماكن محدودة داخل الحرم الجامعي'، مؤكدا أن المشروع سيكون أكثر فاعلية الآن بعد تسلم الحاويات الجديدة لتطال كافة مرافقها. بدورها، قالت منسقة العمل التطوعي في الجامعة غادة العمري 'نسعى من خلال العمل التطوعي إلى المساهمة في توعية وتثقيف الطلبة تجاه قضايا تهم المجتمع، بما فيها القضايا البيئية والاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها'.