أبوظبي - العرب اليوم
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن افتتاح خمس مدارس مجتمعية، ليرتفع عدد المدارس المجتمعية إلى 20 مدرسة، مشيرة إلى أن المدارس الجديدة بدأت تقديم مجموعة من البرامج والأنشطة التي يشترك فيها الطلبة وذووهم، وتعطيهم الخبرات والمهارات المطلوبة، ضمن أطر المتعة، والتسلية، والفائدة، والتحدي، والحماس، منها أنشطة رياضية، وأنشطة اجتماعية، وثقافية، وتراثية.
وتعمل الدائرة، من خلال هذا المشروع، على جعل المدارس وجهة ثقافية مجتمعية، يجتمع فيها أفراد المجتمع من جميع الأعمار والفئات والتخصصات، للاستفادة من مرافقها، عقب انتهاء اليوم الدراسي، في الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، التي تجمع كلاً من الطالب وولي أمره وأفراد المجتمع والمعلمين، لتزداد معارف الأبناء، وتترسخ ثقافة المشاركة.
وتضم المدارس الجديدة أربع مدارس في أبوظبي، هي مدرسة حمودة بن علي المجتمعية، ومدرسة سعد بن معاذ المجتمعية، ومدرسة السلام المجتمعية، ومدرسة الرواد المجتمعية، بالإضافة إلى مدرسة الصديق المجتمعية في منطقة الظفرة.
وأكد رئيس قسم الأنشطة اللاصفية في الدائرة، ناصر خميس، أن مشروع المدارس المجتمعية سيشهد توسعاً كبيراً في عدد المدارس، والأنشطة والبرامج التي تقدمها، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك لمواكبة خطط الدائرة وتوجهاتها الرامية إلى خدمة المجتمعات السكانية المحيطة بالمدارس، من خلال تنظيم برامج وفعاليات ثقافية وتربوية تتناسب مع احتياجات ومتطلبات جميع أفراد المجتمع، بعد ساعات الدوام الرسمي لتلك المدارس، ما يجعل المدرسة محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع.
وأضاف خميس: «يساعد حضور أفراد الأسرة، لنحو ثماني ساعات أسبوعياً، على تقوية شخصية الطلبة، وتفكيك عقد الخجل لديهم، وزيادة التفاعل المباشر بين أفراد الأسرة الواحدة».
يشار إلى أن دائرة التعليم والمعرفة تنفذ مشروع المدارس المجتمعية للعام الدراسي 2017/2018، في 20 مدرسة بأبوظبي والعين والظفرة، بواقع تسع مدارس في أبوظبي، وست مدارس في الظفرة، وخمس مدارس في العين، بهدف الاستفادة من البنية التحتية لهذه المدارس، وما بها من منشآت رياضية وقاعات مجهزة بأحدث المعدات التعليمية والترفيهية لخدمة المجتمعات المحيطة بها، من خلال تنظيم فعاليات تتناسب مع احتياجات ومتطلبات فئات المجتمع.
وتشمل الفعاليات، التي تقدم يومياً للمشاركين، تدريبات تعليم السباحة، وتعليم اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسوب، ومهارات وورشاً فنية، وتدريبات كرة القدم، وكرة السلة، والتدريبات المائية، وتمارين اللياقة البدنية، وورشاً علمية، وألعاب دفاع عن النفس، والتدريب على الكتابة وإلقاء الشعر، والمسرحيات، والجمباز الحركي، ومحاضرات في التثقيف الصحي، وحلقات للإرشاد الأسري والاجتماعي، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة.