الرياض – العرب اليوم
أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة، الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، أنَّ عملية تنمية الموارد البشرية ضرورة أساسية لتحقيق الأهداف التنموية المختلفة للدولة، في ظل التغيرات العلمية والمعرفية والثقافية المتلاحقة.
وأوضح الفوزان أنَّ الالتزام برفع مستويات الأداء من خلال التدريب وبناء برامجه، يعد مطلبًا أساسيًا للحفاظ على المكتسبات والإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة، والتي أصبحت مثار فخر واعتزاز للجميع، لذا تبنت الدولة سياسة الاهتمام بالتدريب المستمر للمواطنين في مختلف المجالات.
وكان الفوزان يتحدث خلال افتتاحه الملتقى السنوي الثالث عشر لمسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص "اتجاهات حديثة في التدريب" "التوجيه الشخصي والتدريب على رأس العمل" في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري في مبنى المؤتمرات، والذي أقيم تحت رعاية وزير التعليم.
وتابع الفوزان أنَّ التدريب يهدف لإعداد العاملين لتولي الوظائف ذات المستوى العالي من الصعوبة والمسؤولية والتي تتطلب مستويات أعلى من المهارات والقدرات، وذلك من خلال المسار الوظيفي أو المهني، موضحا أنه من هنا بدت أهمية التدريب في تنمية وتطوير قدرات العاملين لتولي الوظائف ذات المستويات العليا.
وأوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي، أنَّ التدريب مكمل للتعليم، إذ أنَّ الأخير يرتبط بتحصيل معلومات ومهارات، ثم يأتي التدريب لينمي هذه المعلومة ويصقلها ويجددها، لذا يعد التدريب عملية مستمرة ومتجددة تواجه قصور نظم التعليم في إعداد القوى العاملة المؤهلة تمامًا للعمل مباشرة عند تخرجها.