لبنان - ن.ن.أ
احتفلت "جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية - الفرنسية" في دده بتخريج الدفعة الرابعة عشر من طلابها، خلال حفل اقيم في قاعة الاحتفالات، في حضور دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بعبد الاله ميقاتي، الوزير السابق محمد الصفدي ممثلا بمصطفى الحلوة، النائب احمد فتفت، النائب سمير الجسر ممثلا بجلال حلواني، راعي ابرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب، الامين العام للجامعة الدكتور لامع ميقاتي، رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور جان كلود بون والاعضاء، الرئيس السابق للوكالة الفرنكوفونية في الشرق الاوسط ميشال بيناسار، مسؤول الدراسات والتأهيل الدولي في المدرسة الوطنية الكندية لادارة الاعمال الدكتور فرنسوا مالون، وممثلين عن جامعات الاسكندرية ومونبيليه الاولى والثانية وليون وشخصيات والخريجين وذويهم.
استهل الحفل بالنشيدين اللبناني والفرنسي ثم كلمة ترحيب وتعريف من الدكتورة نورما عرب هنأت فيها الخريجين وشددت على ان "هذا اليوم هو اكتمال لمسيرة طويلة من الجهد والسعي لبلوغ النجاح والحصول على الشهادات".
والقت باسم الطلاب الخريجين انطوانيت عيسى كلمة اكدت فيها انه بالعلم وحده نبني مجتمعنا ونرفع اسم لبنان عاليا. واشارت الى ان الفضل في نجاحها وزملائها يعود لتوجيهات الاهل وتضحياتهم.
ورأى خطيب الحفل الدكتور جان كلود بون انه" من المفترض ان يحصل كل طالب على شهادة اختصاص لها قيمتها الخاصة مهنيا، انما ايضا اخلاقيا وثقافيا بما يتماشى مع ارثنا الشرق اوسطي." واعتبر ان" الولوج الى المعرفة من شانه ان يمنح الفرد نظرة افضل الى ضميره الخاص والى الاحترام الذي يدين به للاخر."
وشدد رئيس الجامعة محمد سلهب على "التكامل بين التعليم والابحاث والذي تبلور باقامة مختبرات هي الاحدث في مجالاتها على صعيد الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والادارة وغيرها".
وتطرق الى امتداد الجامعة جغرافيا الى فرع شتورة. واعلن عن بدء قبول طلبات الانتساب في صرح الجامعة في المتن.كما اعلن عن افتتاح صرح بيروت في كليمنصو الحمرا حيث تم "تخصيص مبنى للادارة المركزية للجامعة ولمراكز الدراسات التي الحقت بالجامعة والى حاضنة المؤتمرات الدولية فيها".
واكد " لقد تابعنا تطورنا واضعين نصب اعيننا التقدم بجودة التعليم التي تفتح لطلابنا مجالات العيش الكريم والعمل المتميز".لافتا الى ان البروفسور بون وكافة اعضاء مجلس الامناء الفرنسيين والكنديين ارادوا بوجودهم اليوم في لبنان التعبير عن المحبة والتضامن الذي يكنوه لوطننا الحبيب لبنان ولاختيارهم جامعتكم لتكون صلة التواصل للعلوم والتكنولوجيا بين اطراف البحر الابيض المتوسط واطراف عالم الفرنكوفونية، وما وجود البروفسور كريستوفر مالون واصدقائنا من جامعة الاسكندرية الا تكريس لهذا الوصل."
وشدد على ان الجامعة" تطمح ان تفتح لطلابها النجاح في العالم الاوسع عبر التواصل مع كبرى الجامعات الدولية اليوم".
بعدها تم توزيع الشهادات على الخريجين. وكان كوكتيل.