قام الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، بتدشين مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي داخل جامعة المنصورة، وذلك من خلال افتتاح العمل بعربة مجهزة للكشف المبكر، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، بحضور الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب، والدكتورة نسرين عمر وكيل الكلية لشئون البيئة.

ويهدف المشروع إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي على جميع السيدات العاملات بالجامعة، حيث تم تخصيص عربة مجهزة للكشف المبكر عن المرض باستخدام آشعة "المامو جرام"، حيث سيتم تقديم الخدمة مع استكمال خطوات التوعية من قبل أطباء مركز الأورام وطلاب الجمعية العلمية بطب المنصورة.

ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي مصر يأتي في المرتبة الأولى من الإصابة بنسبة 34 % من جميع السرطانات، ويكتسب الكشف المبكر عنه أهمية كبرى نظرا لاكتشاف المرض بصورة سريعة، حيث يمكن أن تصل نسب الشفاء إلى ما يفوق نسبة 90 %.
وأصدر رئيس الجامعة توجيهاته بفتح باب الكشف لأمهات وأهالي طلاب الجامعة، كخدمة مجتمعية تقدمها جامعة المنصورة.